كم تمرة يأكل مريض السكري؟
يُمكن لمرضى السكري تناوُل التمر، ولكن بكميات معتدلة أي من 2 إلى 3 تمرات في اليوم، إلا أنه يُفضل قبل تناوُله استشارة الطبيب المختص، لمعرفة تأثيره على الجسم، وهل هناك ضرر من تناوُله بهذه الكمية خلال اليوم، إذ يُمكن أن يؤثر تناول كمية بسيطة على مستويات السكر لديهم، إذ يختلف التأثير من شخص إلى آخر، كما قد يختلف حجم التمر من نوع لآخر، لذلك يُفضل مراجعة الطبيب أولاً.[١]
تأثير التمر على نسبة السكر في الدم
يُعد التمر من الخيارات التي تحتوي على السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة، والذي يُعرف بالفركتوز، كما يُعد غنياً بالسعرات الحرارية، ويحتوي على نسبة جيدة من الكربوهيدرات، وبما أن مرضى السكري يجب عليهم مراقبة كمية الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي، فيُمكن أن يؤثر التمر عند تناوُله بكمياتٍ كبيرة على نسبة السكر في الدم، كما يجب الانتباه إلى الأطعمة التي تحتوي على مؤشر جلايسيمي مرتفع والابتعاد عنها، ومع ذلك فإن التمر يمتلك مؤشر جلايسيمي منخفض، لكن يُفضل تناوُله بكمياتٍ معتدلة.[٢]
فوائد التمر لمرضى السكري
يُعد التمر من الأطعمة التي تمتلك مذاقاً حلواً، وقد يرغب العديد من مرضى السكري بتناوُلها، كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر الغذائية، والمركبات المهمة لمرضى السكري التي يُمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية،[٣][١] ومنها ما يأتي:
الألياف الغذائية
تُساعد الألياف الموجودة في التمر على تقليل فرص الارتفاع المفاجئ للسكر في الدم، كما أنها تُعد مهمة لتغذية البكتيريا النافعة الموجود في الأمعاء.[١]
المغنيسيوم
حيثُ تحتوي تمرتان من تمر المجهول مثلاً على 26 مليغراماً من المغنيسيوم، والذي يُعادل 8% من الاحتياج اليومي منه للإناث، و6% للذكور، إذ يُعد المغنيسيوم من العناصر الغذائية المهمة والتي تُساعد على التحكم بمستويات السكر في الدم، كما يُساهم في تحسين مستوى ضغط الدم خاصةً لدى مرضى السكري المعرضين لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكلٍ كبير.[١]
البوتاسيوم
تحتوي الحصة الواحدة من التمر على 334 مليغراماً من البوتاسيوم أي ما يُعادل 13% من الاحتياج اليومي منه للإناث، و10% للذكور، حيثُ يُمكن أن يُساعد الحصول على البوتاسيوم على تحسين مستويات الأنسولين والجلوكوز، بالإضافة إلى تنظيم مستوى ضغط الدم.[١]
مضادات الأكسدة
إذ يحتوي التمر على بعض المركبات التي تعمل كمضادات للأكسدة، مما يُقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات التي يُمكن أن تُؤدي للإصابة باضطرابات في التمثيل الغذائي، ممّا قد يُسبب ارتفاع في مستوى ضغط الدم وزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة، وهي من المضاعفات المرتبطة بخطر الإصابة بمرض السكري بنوعيه.[١]
الإستروجين النباتي
يُعد أحد المركبات الطبيعية الموجودة في التمر والتي تمتلك تأثيراً مشابهاً لهرمون الإستروجين الموجود في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن التمور المُجففة تحتوي على أعلى نسبة من هذه المادة مقارنة بالفواكه، لذلك يُمكن أن تُساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Jayne Leonard (25/2/2021), "Can dates help with managing diabetes?", medicalnewstoday, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ Lisa Wartenberg (9/1/2020), "Can People with Diabetes Eat Dates?", healthline, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ Sandeep Chaudhary, Aswin Pankaj (12/2018), "Dates and Diabetes", researchgate, Retrieved 13/12/2021. Edited.