هل مسموح أكل الدخن لمرضى السكري؟
نعم؛ يمكن لمرضى السكري تناول الدخن كجزءٍ من نظامٍ غذائي صحي ومتوازن، فهو يُعدّ من الحبوب الكاملة، ولذلك يمكن القول إنّه من الكربوهيدرات المفيدة والصحية، إضافةً إلى كونه غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، وخالياً من الجلوتين، ويمكن لمرضى السكري استشارة أخصائي التغذية لوضع خطة غذائية مناسبة لهم تتضمن الدخن في حال رغبوا باستخدامه.[١][٢]
فوائد الدخن لمرضى السكري
يُعد غنياً بالعناصر الغذائية المفيدة لمرضى السكري
عند مقارنة القيمة الغذائية للدخن بغيره من الحبوب؛ كالأرز، والقمح، والذرة؛ نجد أنّ الدخن يحتوي على كمياتٍ أكبر من بعض العناصر الغذائية المفيدة، ونذكر منها ما يأتي:[٣]
- الألياف الغذائية.
- البروتين.
- الفيتامينات والمعادن.
- مضادات الأكسدة.
يمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً
نظراً إلى أنّ الدخن يُعدّ غنيّاً بالألياف الغذائية؛ يمكن القول إنّه من الأطعمة التي تمتلك مؤشراً جلايسميّاً منخفضاً، وهذا يعني أنّه يقي من ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبيرٍ ومفاجئ بعد الوجبات، كما أنّ محتواه من البروتين قد يساهم في زيادة حساسية الجسم لتأثير هرمون الإنسولين، وهذا يعني زيادة قدرة الإنسولين في الجسم على تحويل السكريات إلى طاقة يمكن الاستفادة منها.[٤]
ونظراً لتأثيره في المحافظة على مستويات السكر الطبيعية في الدم؛ يشير الخبراء إلى أنّه قد يكون مفيداً للسيطرة على مرض السكري على المدى الطويل، وذلك عن طريق جعله جزءاً من الحمية الغذائية الطبيعية.[٤]
ومن جهةٍ أخرى؛ يشير الخبراء إلى أنّ الدراسات التي أُجريت حول تأثير الدخن في السيطرة على السكري قليلة وغير مؤكدة، فمعظمها أُجري على أشخاص معرضين للإصابة بالسكري وليس مصابين به، أو على أشخاص أصحاء لمعرفة تأثيره في مستويات سكر الدم لديهم، ولذلك يجب إجراء مزيدٍ من الدراسات لفهم تأثيره في مرضى السكري بشكل أفضل.[٤]
فوائد أخرى للدخن لمرضى السكري
تشير إحدى الدراسات التي ضمت 300 شخصٍ يعانون من مرض السكري من النوع الثاني إلى أنّ استخدام الدخن بانتظام وكجزءٍ من نظام غذائي مناسب ساهم في تحسين كلّ مما يأتي:[٢]
- مستويات سكر الدم الصيامي.
- مستويات الكوليسترول.
- الدهون الثلاثية.
نصائح لاستخدام الدخن لمرضى السكري
يمتلك الدخن نكهةً خفيفة ومعتدلة، ممّا يجعله مناسباً لإضافته إلى العديد من الأطباق المختلفة، ويمكن طبخه عن طريق اتباع التعليمات الآتية:[٣]
- تحميصه مدة 3 دقائق تقريباً بعد إضافة القليل من الزيت النباتي إليه.
- إضافة كوبين ونصف من الماء المغلي إلى كلّ كوبٍ من الدخن.
- طبخه مدة 25 إلى 30 دقيقة، أو حتى تُطهى الحبوب.
أمّا بالنسبة لطريقة استخدامه بعد طبخه، فيمكن الاستفادة من الأفكار الآتية:[٣]
- استخدامه لتحضير العصيدة على الفطور.
- استخدامه كبديلٍ عن الحبوب في الوصفات، فمثلاً، يمكن إضافته بدلاً من الأرز، أو الكينوا، أو البرغل.
- استخدامه كحشوةٍ للخضراوات؛ كحشوه في الفلفل الحلو على سبيل المثال.
- يمكن أيضاً استخدام طحين الدخن بدلاً من طحين القمح في الوصفات المخبوزة، مثل: الكيك، أو الخبز، أو البسكويت، أو الكعك المحلى.
المراجع
- ↑ Louisa Richards (28/4/2020), "Can a person with diabetes eat millets?", medicalnewstoday, Retrieved 15/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Valencia Higuera (12/11/2019), "Can People with Diabetes Eat Millet, and Are There Benefits?", healthline, Retrieved 15/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Stephanie Watson (22/4/2020), "Millet for Diabetes: How It Affects Blood Sugar", webmd, Retrieved 15/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Lisa Rapaport (10/8/2021), "Millet May Lower Your Risk of Type 2 Diabetes, Research Finds", everydayhealth, Retrieved 15/12/2021. Edited.