فوائد الدوم للضغط
يُعدّ الدوم (بالإنجليزية: Doum)؛ من أنواع الفاكهة التي يُمكن أن تُساعد على تقليل مستوى ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم لتُصبح أقرب إلى المعدل الطبيعي لمستوى ضغط الدم، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك مستخلص الدوم بمقدار 250 مليلترًا يوميًا لمدة 30 يوماً قد يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم الانقباضي بمتوسط معدل من 134.73 إلى 124.07 مليمتر زئبق، أما ضغط الدم الانبساطي من 83.32 إلى 81.54 مليمتر زئبق.[١][٢]
تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك الدوم، وعدم الاعتماد على الدوم بمفردهِ في خفض ضغط الدم إذ يجب الحصول على العلاج الطبي المناسب والالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب.
فوائد عامة للدوم
إضافة إلى الفوائد المحتملة للدوم في تقليل مستوى ضغط الدم يُمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الصحية العامة، ولكنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الأدلة العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٣][٢]
- يُمكن أن يُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالإمساك؛ وذلك لأنّهُ يحتوي على الألياف الغذائية.
- يُعدّ من المشروبات الأيزوتونيك لاحتوائهِ على العديد من المعادن؛ وهي المشروبات التي لها نفس تركيز السوائل في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من المشروبات قد يُعدّ فعّال في تعويض السوائل المفقودة من الجسم أكثر من الماء العادي.
- يُمكن أن يُساعد على الشعور بالانتعاش والبرودة وتقليل درجة حرارة الجسم في الطقس الحار.
- يُعدّ من الفاكهة المناسبة لمرضى السكري؛ وذلك لأنّ المؤشر الجلايسيمي لها منخفض.
- يحتوي الدوم على إنزيم يُعتقد بأنّهُ مُضاد حيوي أي يُساعد على تقليل نمو البكتيريا والفيروسات.
- يُمكن أن يُساعد على تقليل الشعور بالتوتر والتخفيف من الإجهاد.
- يُمكن أن يُساعد في الحفاظ على صحة الكلى، والمُساعدة على التبول؛ وذلك لاحتوائهِ على الفسفور.
- يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض الجلدية؛ ولكن لا يزال هناك الحاجة لإجراء الدراسات العلمية للتأكد من مدى تأثيرهِ.
- يحتوي على فيتامين ج الذي يُعدّ من مضادات الأكسدة التي تُقلل من أضرار الجذور الحرة وتُقلل من احتمالية حدوث التأكسد، بالإضافة إلى احتوائهِ على فيتامين ب1 الذي قد يُعدّ مُضادًا للأكسدة فيُساعد في الحفاظ على الخلايا من التلف.
- يُمكن أن يُقلل من مستوى الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى زيادة مستوى الكوليسترول الجيد، وبالتالي قد تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
طرق إضافة الدوم إلى النظام الغذائي
تتعدد الطرق التي يُمكن من خلالها إضافة الدوم إلى النظام الغذائي واستهلاكهِ، ومن أبرزها ما هو موضح فيما يأتي:[٤]
- تناول ثمار الدوم طازجة بمفردها.
- تجفيف الدوم وطحنها للحصول على مسحوق الدوم وإضافتهِ إلى الطعام.
- تحضير مشروب الدوم من خلال نقع الثمار في الماء ما يُقارب 1 كيلوغرام من الدوم في 3 ليترات من الماء ويُترك لمدة 15 ساعة ثُم يتم تصفيتهِ ويُضاف إليهِ 3 ليترات إضافية من الماء ويتم غليهِ على النار مع السكر وعصير الليمون، حسب الرغبة.
- مزج الدوم مع الحليب.
- المكملات الغذائية للدوم؛ ولكن لا يُمكن استهلاك أي مكمل إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
المراجع
- ↑ "Nutritional Value of Doum Fruits and It's Effect on patients with High Blood Pressure", repository, 10/8/2017, Retrieved 18/7/2022. Edited.
- ^ أ ب These results confirm the,support these benefits of Doum. "The Beneficial Dietary Hypotensive and Hypolipidaemic Effects of Hyphaene Thebaica ( Doum )", ispub, Retrieved 18/7/2022. Edited.
- ↑ "10 Health Benefits of Doum Palm Fruit That You Won’t Believe", drhealthbenefits, Retrieved 18/7/2022. Edited.
- ↑ "What are the advantages and disadvantages of Doom", worldmisc, Retrieved 18/7/2022. Edited.