ما هي الفواكه المُفيدة لمرضى السكري؟
يُمكن لمرضى السكري تناول بعض أنواع الفواكه التي تتميز بانخفاض محتواها من الكربوهيدرات مقارنةً بالفواكه الأخرى، وانخفاض المؤشر الجلايسيمي لديها نتيجة محتواها الغني بالألياف الغذائية التي تُساهم في تنظيم سرعة ارتفاع مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى محتوى بعضها الغني بالمركبات النباتية المضادة للأكسدة والالتهاب، ومن أبرز الفواكه التي يُسمح لمرضى السكري بتناولها ما يأتي:[١][٢]
- التوتيات بأنواعها كالتوت البري، والتوت الأزرق، والفراولة.
- الكرز.
- الخوخ.
- المشمش.
- التفاح.
- البرتقال.
- الكمثرى.
- الكيوي.
- الموز غير الناضج تمامًا.
- الأفوكادو.
- الشمام.
المؤشر الجلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index)، هو مقياس لسرعة ارتفاع السكر في الدم بعد تناول نوع مُحدد من الطعام بعد فترة مُعينة من الزمن، ويتم إعطاء نوع الطعام المتناول رقمًا ما بين 1 إلى 100 يمثل سرعة الارتفاع، وكلما ازداد الرقم كانت سرعة الطعام المتناولة أعلى في رفع مستويات السكر في الدم.
كم الكمية المسموح لمرضى السكري بتناولها من الفواكه؟
تصل الكمية التي يحتاجها البالغون من الذكور من الفواكه يوميًّا ما بين 2 إلى 2.5 كوب، بينما تصل الكمية التي يحتاجها البالغون من الإناث ما بين 1.5 إلى 2 كوب، إلا أنَّ هذه الكمية يُمكن أن تختلف بناءً على مستوى النشاط البدني للفرد، واحتياجاته اليومية، بالإضافة إلى مستويات السكر لديه، لذا يُنصح مرضى السكري باستشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية لتحديد الكمية المناسب تناولها من الفواكه وفقًا للنظام الغذائي المتبع.[٢]
كيف يُمكن لمرضى السكري تناول الفواكه بطريقة صحية؟
توجد بعض الطرق والنصائح العامة التي يُمكن أن يُساهم اتباعها من قِبل مرضى السكري في زيادة احتمالية الحصول على أكبر قدرٍ ممكن من الفائدة من تناول الفواكه المختلفة، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣][٤]
- التعرف على أحجام الحصص من الفواكه المختلفة لمعرفة كيفية تحديد حجم الحصة، وتقليل احتمالية الإفراط في تناول بعض الأنواع، فمثلًا تمثل الحصة الواحدة من الموز 1/2 حبة متوسطة، بينما تمثل الحصة الواحدة من الكيوي 2 حبة صغيرة منه.
- مراقبة حجم الحصة المتناولة.
- تناول الفواكه الطازجة أو المجمدة قدر المستطاع، وتجنب تناول منتجات الفواكه المُصنعة كعصير التفاح، والفواكه المعلبة، وغيرها.
- قراءة ملصق المعلومات الغذائية للتأكد من الكمية المضافة من السكريات لبعض أنواع الفواكه المُجففة قبل تناول أي منها.
- تناول حبات الفواكه طازجة كما هي بدلًا من شربها على شكل عصير؛ وذلك للتقليل من احتمالية ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ أسرع، والتأكد من الحصول على كمياتٍ كافية من الألياف الغذائية.
- توزيع حصص الفواكه المُتناولة على مدار اليوم بدلًا من تناولها في وجبة واحدة.
- تناول الفواكه مع حصة من البروتين أو الدهون كالأجبان، أو مخفوقات البروتين، أو زبدة المكسرات، وغيرها للحصول على فائدة أكبر.
يُنصح مرضى السكري بالانتباه للكميات المُتناولة من أنواع الفواكه التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكر كالبطيخ، والموز الناضج، وذلك للتقليل من احتمالية ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريع.
المراجع
- ↑ Maria Masters (23/11/2022), "8 Best Fruits for a Diabetes-Friendly Diet", everydayhealth, Retrieved 11/4/2023. Edited.
- ^ أ ب Caroline Leopold (8/11/2022), "Can you eat fruit with diabetes? What are the best and worst options?", medicalnewstoday, Retrieved 11/4/2023. Edited.
- ↑ important because diabetes is,you keep a healthy weight. "Diabetes and Fruit", webmd, 3/3/2022, Retrieved 11/4/2023. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni (31/1/2022), "Eating Fruit When You Have Diabetes", verywellhealth, Retrieved 11/4/2023. Edited.