أكلات تقلل من خمول الغدة الدرقية

أكلات تقلل من خمول الغدة الدرقية

لا يوجد نظام غذائيّ مُحدد لمرضى خمول الغدة الدرقية، كما أنّه لا توجد معلومات كافية حول أنّ تناول بعض الأطعمة يمكن أنّ يُحسّن من عمل الغدة الدرقية لدى المصابين بخمول الغدة الدرقية،^[١] ولكن يمكن أنّ يُساهم اتباع نظام غذائيّ متوازن، وتناول بعض الأكلات الصحيّة ومصادر البروتينات في تعزيز فعالية الغدة الدرقية، إضافة إلى استشارة الطبيب لتلقي العلاج اللازم،^[٢] ومن أهم هذه الأكلات ما يأتي:

الأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا 3

يمكن أنّ يزيد خمول الغدة الدرقية من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك عند عدم تلقي العلاج المناسب أو عدم الالتزام به، لذا يُنصح تناول الأطعمة الغنية بالأسماك الدهنيّة الغنية بالأوميغا 3، مثل؛ سمك السلمون البري، والتونة، والسردين وغيرها، وذلك لمساهمتها في التقليل من الالتهاب، وتحسين المناعة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تُعدّ الأسماك الدهنيّة مصدرًا جيدًا للسيلينيوم الذي يتركز في الغدة الدرقية، ويُساهم في تقليل الالتهاب.^[٢]

الأكلات الغنية باليود

يرتبط عنصر اليود بإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ونتيجةً لذلك؛ يمكن أنّ يزداد خطر الإصابة بخمول الغدة الدرقية لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص اليود، ويمكن الحصول على اليود عند إضافة ملح الطعام المُعالج باليود إلى الوجبات الغذائيّة، أو تناول الأكلات الغنيّة باليود، مثل: الأعشاب البحريّة، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبيض، ولكن يجدر التنويه إلى أنّ تناول كمياتٍ كبيرة من اليود يمكن أنّ يؤدي إلى الإصابة بتلفِ الغدة الدرقية.^[٢]

الأكلات الغنية بالسيلينيوم

يُساهم السيلينيوم في تنشيط هرمونات الغدة الدرقية حتى يتمكن الجسم من استخدامها، كما أنّه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تُساهم في تقليل تعرض الغدّة الدرقية للتّلف، وتُعدّ المكسرات مصدرًا جيدًا للسيلينيوم، ولكن يُنصح بعدم تناول الجوز خلال فترة تناول الدواء الخاص بالغدة الدرقية، وذلك لاحتمالية التداخل مع امتصاص هرمون الغدة الدرقية، ومن المصادر الأخرى الغنيّة بالسلينيوم كلّ من التونة، والسردين، والبيض، والبقوليات.^[٢]

الأكلات الغنية بالزنك

يُساهم الزنك في تنشيط هرمونات الغدة الدرقية، كما يُساعد على تنظيم الهرمون المنبه للغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid-stimulating hormone) تحديدًا، ومن أهم الأكلات الغنيّة بالزنك؛ المحار، والأسماك الصدفية، ولحم البقر، والدجاج، ويُنصح تجنب استهلاك المكملات الغذائيّة إلا بعد استشارة الطبيب.^[٢]

الأكلات المدعّمة بفيتامين د

أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ فيتامين د يُساهم في تحسين مستويات الهرمون المنبه للغدة الدرقية لدى مصابي خمول الغدة الدرقية، كما يمكن أنّ يُحسن من مستويات الأجسام المضادة للغدة الدرقية لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي، ومن أهم مصادر فيتامين د؛ الحليب المُدعم بفيتامين د.^[٢]

الأكلات التي ينصح تجنبها لمصابي خمول الغدة الدرقية

توجد بعض الأكلات التي يُنصح تجنب تناولها من قِبل مصابي خمول الغدة الدرقية لتعزيز فعالية عمل الغدة الدرقية، وهي كما يأتي:^[٣][٤]

• الأكلات التي تحتوي على الجيتروجين: (بالإنجليزية: Goitrogens)؛ وهي مركبات قد تتداخل مع الوظيفة الطبيعية للغدة الدرقية والتي قد تُشكل خطراً على مصابي خمول الغدة الدرقية، ومن مصادرها:
• منتجات الصويا: مثل؛ التوفو، والتمبي، وغيرها.
• الخضراوات الصليبية: تشمل كلّ من الملفوف، والبروكلي، واللفت، والزهرة، والسبانخ، خاصةً عند تناولها بكمياتٍ كبيرة.
• الفواكه والخضراوات النشوية: التي تشمل كل من البطاطا الحلوة، والخوخ، والفراولة، وبعض المكسرات، والبذور كالدّخن، والصنوبر، والفول السودانيّ.
• الأكلات الغنية بالدهون والأطعمة المُصنعة: مثل:
• الزبدة.
• المايونيز.
• السمن.
• قطع اللحم الدهنيّة.
• الأكلات التي تحتوي على الغلوتين: مثل:
• الشعير.
• القمح.
• الجادورا ومنتجاتها.