المأكولات الممنوعة على مرضى سرطان الثدي
يُمكن أن يؤثر النظام الغذائي المُتبع في حِدة حالات الإصابة بسرطان الثدي، إذ توجد بعض الأطعمة التي يُنصح بتجنب استهلاكها للحد من احتمالية الإصابة بالسمنة أو بعض الالتهابات، ممّا يؤثر في صحة الجسم،[١][٢] وتوضح النقاط الآتية بعضًا من الأطعمة الممنوعة لمرضى سرطان الثدي:
الأطعمة الغنية بالسكر
إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات، بالإضافة إلى التأثير في توازن بعض الإنزيمات، ممّا يُمكن أن يزيد من معدل نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.[١][٣]
اللحوم الحمراء والمُصنعة
إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك اللحوم الحمراء خاصةً المطبوخة على درجات حرارة عالية يُمكن أن يزيد من احتمالية تراكم بعض المواد السامة في الجسم، بالإضافة إلى أنَّ محتوى اللحوم المُصنعة من الدهون والمواد الحافظة يُمكن أن يزيد من احتمالية سوء الحالة الصحيّة لمرضى سرطان الثدي.[١]
الأطعمة الغنية بالدهون
إذ أظهرت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة كالأطعمة المقلية يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى سوء الحالة الصحيّة لمرضى سرطان الثدي.[١][٣]
الوجبات السريعة
إذ يُمكن أن يؤدي استهلاكها بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة التي تؤثر في صحة مرضى الثدي، مثل؛ أمراض القلب، والسكري، والسمنة، وغيرها.[٣]
الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المُكررة
إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المُكررة إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، لذا يُنصح مرضى سرطان الثدي بالحد من استهلاكها واستبدالها بمنتجات الحبوب الكاملة والخضراوات لتقليل احتمالية سوء الحالة الصحيّة لديهم.[٣]
الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتيّ
إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك كمياتٍ كبيرة من الإستروجين النباتي يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، أو سوء الحالة الصحية للمصابين به، في المقابل أشارت دراسات أخرى إلى أنَّه يُمكن أن يُحسن من الحالة الصحيّة لبعض أنواع سرطان الثدي ويُقلل من احتمالية الإصابة بالمرض مرة أخرى، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي، مثل؛ فول الصويا، وبذور الكتان، وغيرها؛ لتأكد من إمكانية ذلك وفقًا للحالة الصحيّة.[٢][٤]
الأطعمة الحمضية أو الحارة
إذ يُنصح بتجنب استهلاك الأطعمة الحمضية أو الحارة خلال فترة الخضوع للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الثدي؛ وذلك لاحتمالية أن يزيد استهلاكها من آلام الفم.[٥]
نصائح عامة لمرضى سرطان الثدي
توجد بعض النصائح العامة التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في تحسين الحالة الصحيّة لمرضى سرطان الثدي والتخفيف من الأعراض المُرافقة للعلاج، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج والإشارد المناسب وفقًا للحالة الصحية:[١][٥][٤]
- استشارة أخصائي التغذية للحصول على برنامج غذائي مناسب للحالة الصحيّة.
- اختيار الأطعمة الغنية بفيتامين د، ومضادات الأكسدة والالتهاب، مثل؛ الكركم، والشاي الأخضر، وغيرها.
- تناول ما بين 5 إلى 6 وجبات صغيرة يوميًّا؛ لتخفيف من الغثيان، والانتفاخ، والإمساك.
- تجنب استهلاك الأطعمة غير المطبوخة جيدًا؛ لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى.
- تجنب استهلاك أي نوع من المكملات خاصةً العشبية كمكملات الكوهوش الأسود، وعرق السوس، وغيرها؛ واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك أي نوع.
- الحفاظ على وزن الجسم ضمن معدلاته الطبيعية.
- التركيز على استهلاك السوائل بدلًا من الأطعمة الصلبة في حال التعرض لآلام في الفم.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Danielle Dresden (22/7/2019), "Dietary choices to help prevent breast cancer", medicalnewstoday, Retrieved 13/3/2022. Edited.
- ^ أ ب Jasmine Shaikh (8/4/2021), "What Foods To Avoid If You Have Estrogen Positive Breast Cancer", medicinenet, Retrieved 13/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jillian Kubala, (31/7/2020), "What Foods Help Prevent Breast Cancer Risk?", healthline, Retrieved 13/3/2022. Edited.
- ^ أ ب "Diet Tips for Breast Cancer", webmd, Retrieved 13/3/2022. Edited.
- ^ أ ب Alina Sharon and Stephanie Watson (14/9/2021), "Maintaining a Healthy Diet with Breast Cancer", healthline, Retrieved 13/3/2022. Edited.