ما هي فوائد الصيام المتقطع لتكيس المبايض؟
يُمكن أن يكون اتباع نظام الصيام المُتقطع مفيدًا لمرضى تكيس المبايض، إذ أشارت إحدى الدراسات المحدودة إلى أنَّ اتباع أحد أشكال الصيام المُتقطع، يُمكن أن يُساهم في التقليل من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بتكيس المبايض كزيادة الوزن، وارتفاع نسبة الدهون في الجسم، ومقاومة الإنسولين، واضطراب الدورة الشهرية، وغيرها.[١][٢]
بالإضافة إلى التقليل من احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات المحتملة لهذه الحالة كالإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، أو السكري من النوع الثاني، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة أخصائي التغذية للحصول على البرنامج الغذائي المناسب خاصةً مع الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فوائد الصيام المتقطع لمرضى تكيس المبايض.[١]
تُنصح المصابات بتكيس المبايض بالتقليل من الكميات المُتناولة من الكربوهيدرات المكررة والدهون غير الصحية، بالإضافة إلى الحد من الأطعمة المُتناولة الغنية بالسكريات المُضافة؛ وذلك لتقليل من احتمالية الإصابة بارتفاع في مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريع.
هل هناك فوائد أخرى للصيام المتقطع للنساء؟
توجد بعض الفوائد الصحيّة الأخرى التي يُمكن للنساء الحصول عليها عند اتباع نظام الصيام المتقطع سواءً أكُنَ مصابات بتكيس المبايض أم لا، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الفوائد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٣]
- زيادة احتمالية فقدان الوزن بطريقةٍ صحيّة عند خفض إجمالي عدد السعرات الحرارية المُستهلكة عن الاحتياج اليومي بمعدل 500 إلى 1000 سعرة حرارية على أن يتم الحصول على هذه السعرات الحرارية من تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحيّة.
- تخفيف حِدة بعض الأعراض المرافقة للإصابة بالاكتئاب، ممّا يُساهم في تحسين الحالة النفسية للنساء.
- تقليل احتمالية الإصابة بالسكري خاصةً من النوع الثاني؛ وذلك من خلال تقليل مقاومة خلايا الجسم للإنسولين.
- تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب من خلال خفض المستويات المرتفعة لضغط الدم، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية.
- الحفاظ على الكتلة العضلية في حال الحصول على الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية، ممّا يُساهم في تحسين عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
- خفض مستويات الالتهاب في الجسم، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات المزمنة التي تُسبب عادةً العديد من المشاكل الصحيّة.
ما هي أضرار ومحاذير اتباع النساء للصيام المُتقطع؟
قد يؤدي اتباع نظام الصيام المُتقطع إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية؛ وذلك اعتمادًا على نوع الصيام المُتقطع المتبع، إذ يُمكن أن يُصاب الفرد بالتعب العام، والصداع، والإمساك، بالإضافة إلى احتمالية الشعور بالجوع أكثر، وصعوبةٍ في التركيز.[٤][٥]
إلى جانب أنَّ هناك بعض الفئات التي تُنصح باستشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية قبل البدء باتباع نظام الصيام المُتقطع؛ وذلك لتأكد من إمكانية ذلك والنوع المناسب وفقًا للحالة الصحيّة، ومنها ما يأتي:[٣]
- الحوامل والمرضعات.
- مرضى السكري، أو اللواتي يُعانين من انخفاضٍ في مستوياته بشكلٍ متكرر.
- اللواتي يُعانين من اضطراباتٍ في الأكل.
- اللواتي يُعانين من سوء التغذية أو النحافة الشديدة.
- اللواتي يُعانين من انقطاع الطمث أو مشاكل في الخصوبة.
المراجع
- ^ أ ب Chunzhu Li 1, Chuan Xing 1, Jiaqi Zhang 1, and Other (13/4/2021), "Eight-hour time-restricted feeding improves endocrine and metabolic profiles in women with anovulatory polycystic ovary syndrome", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ Cecilia Snyder (23/2/2022), "Pros and Cons of 5 Intermittent Fasting Methods", healthline, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ^ أ ب Daisy Coyle (22/7/2018), "Intermittent Fasting For Women: A Beginner's Guide", healthline, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ Amber Charles Alexis (27/5/2022), "Intermittent fasting: Is it all it's cracked up to be?", medicalnewstoday, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ "4 intermittent fasting side effects to watch out for", health.harvard, 4/12/2020, Retrieved 16/2/2023. Edited.