الأطعمة الممنوعة لمرضى الجلطة
الجلطة أو ما يُعرف بالسكتة الدماغية، هي أحد أمراض الأوعية الدموية التي تنتج عن انسداد الشرايين، وبالتالي عدم وصول كميةٍ كافية من الدم للدماغ، أو الإصابة بنزيفٍ في الدماغ، ويُنصح مرضى الجلطة بالحد من الكميات المُُتناولة من بعض أنواع الأطعمة؛ وذلك للتقليل من احتمالية سوء حالتهم الصحيّة، أو احتمالية التعرض للإصابة مرةً أخرى، وتشمل هذه الأطعمة كل مما يأتي:[١][٢]
- الأطعمة الغنية بالدهون المُشبعة كاللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والأطعمة المُصنعة، والمقلية.
- الأطعمة الغنية بالملح كالأطعمة المُعلبة، وبعض أنواع التوابل، وغيرها؛ وذلك للتقليل من احتمالية التعرض لارتفاعٍ في مستويات ضغط الدم.
- الأطعمة الغنية بالسكر كدبس السكر، وشراب الذرة، وغيرها؛ وذلك لاحتمالية أن يؤدي تناول كمياتٍ كبيرة من السكر إلى زيادة خطر الإصابة بتلفٍ في الأوعية الدموية.
- المخبوزات التي خضعت لعدة عملياتِ تصنيع ومعالجة كالخبز الأبيض، والكعك، والمعجنات، وغيرها.
الأطعمة المسموحة لمرضى الجلطة
توضح النقاط الآتية الأطعمة التي يُنصح مرضى الجلطة بتضمينها في نظامهم الغذائي للحصول على احتياجاتهم اليومية من كافة العناصر الغذائيّة مع خفض احتمالية سوء حالتها الصحيّة، ولكن يُنصح باستشارة أخصائي التغذية للحصول على البرنامج الغذائي المُناسب وفقًا لاحتياجات الفرد، وتوصيات الطبيب المُختص بناءً على ذلك:[٢][٣]
- الحبوب الكاملة كالأرز البني، والشوفان، والكينوا، والشعير، وغيرها.
- الخضراوات والفواكه بكافةِ أنواعها سواءً أكانت طازجة، أو مجمدة، أو معلبة على أن تكون خالية من أي مواد مضافة يُمكن أن تؤدي إلى سوء الحالة الصحيّة للمريض.
- الأطعمة الغنية بالبروتين خالي المحتوى بالدهون كالدجاج منزوع الجلد، والتوفو، والبقوليات، ومنتجات الألبان خالية الدسم.
- الأسماك الدهنية كالسلمون، والسردين، وغيرها.
- الأطعمة الغنية بالدهون غير المُشبعة كزيت الزيتون، وزيت الأفوكادو.
- المكسرات والبذور.
على الرغم من إمكانية تناول مريض الجلطة للأطعمة السابقة، إلا أنَّه يُنصح بتجنب الإفراط من الكميات المُتناولة من نوع واحد من الطعام، والحرص على الحصول على الاحتياجات اليومية من تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة من كافة المجموعات الغذائية.
نصائح غذائية لمرضى الجلطة
توجد بعض النصائح الغذائية التي يُمكن أن يُساهم أخذها بعين الاعتبار في تسهيل اتباع النظام الغذائي المناسب لمريض الجلطة، وتقليل احتمالية سوء حالته الصحيّة، ومن أبرز هذه النصائح ما يأتي:[٢][٤]
- تناول الوجبات الخفيفة الصحيّة بين الوجبات الرئيسية؛ وذلك للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم ضمن معدلاتها الطبيعية.
- استشارة أخصائي التغذية للتأكد من الحصول على الاحتياج اليومي من العناصر، والتعرف على كيفية تحديد حجم الحصة الواحدة من مجموعة متنوعة من الأطعمة.
- هرس الطعام قبل تناوله في حال المُعاناة من صعوبةٍ في البلع، مع اختيار بعض الأنواع الرطبة، وتجنب الأنواع التي يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالاختناق.
- قراءة ملصق المعلومات الغذائية المُثبت على عبوة المنتج قبل تناوله؛ وذلك للتأكد من محتواه من الملح، والسكريات المُضافة، والدهون.
- الحرص على شرب كمياتٍ كافية من الماء.
- طهي الطعام بطريقةٍ صحيّة كالشوي، والسلق، والطهي على البخار بدلًا من القلي.
قد يوصي الطبيب المُختص بتناول مريض الجلطة لبعض المكملات الغذائية وفقًا لحالته الصحيّة، واحتياجاته اليومية.
المراجع
- ↑ foods high in saturated,coconut oil and palm oil. "Diet after stroke", strokefoundation, Retrieved 18/7/2023. Edited.
- ^ أ ب ت Lauren Hellicar (18/4/2023), "What is the best diet for stroke patients?", medicalnewstoday, Retrieved 18/7/2023. Edited.
- ↑ Madeline R. Vann (30/6/2020), "How to Eat After You’ve Had a Stroke", everydayhealth, Retrieved 18/7/2023. Edited.
- ↑ "5 Tips for Healthier Eating After You Have a Stroke", health.clevelandclinic, 17/5/2018, Retrieved 18/7/2023. Edited.