الغذاء المناسب لمرضى التيفوئيد
يُنصح مرضى الحُمّى بشكلٍ عام باتّباع حمية بلاند الغذائيّة (بالإنجليزيّة: Bland Diet) خاصّة مرضى حُمّى التيفوئيد، وهي حمية تتكون من أطعمة سهلة الهضم، ومطبوخ جيّداً، وتحتوي على كميات قليلة من الألياف الغذائية؛ للتخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنّه من المهم أن يحتوي على نسبة جيّدة من البروتين لتعويض الجسم عن الأنسجة التالفة خلال المرض، والأطعمة الّتي تحتوي على الإلكتروليت للتقليل من خطر تهيُّج الغشاء المخاطي، وتقليل حموضة المعدة.[١]
ومن الأطعمة المُناسبة لمرضى التيفوئيد ما يأتي:[٢]
- الخضارالمطبوخة: كالجزر، والبطاطا، والبازيلاء، والقرع، فالطهي يُقلّل نسبة الألياف فيها.
- الفواكه: كالموز الناضج جيّداً، والشمام، وعصير التفاح، والفواكه المُعلّبة.
- مصادر الكربوهيدرات: كالأرز الأبيض، والمعكرونة، والبسكويت، والخبز الأبيض.
- الأطعمة الغنيّة بالبروتين: كالبيض، والدجاج، وديك الحبش، والسمك، والتوفو، واللحم المفروم.
- مشتقات الحليب: كالحليب المُبسَتر منزوع أو قليل الدسم، واللبن، والجبنة، والمُثلّجات.
- السوائل: كالماء، والأعشاب، والعصير، والحساء، وغيرها من المشروبات الصحية.
أطعمة ينصح بتجنبها لمرضى التيفوئيد
يُنصح مرضى التيفوئيد بالحدّ من استهلاك الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائيّة، والأطعمة الحارّة، والغنيّة بالدهون، فجميعها أطعمة صعبة الهضم ولا تُعدّ مُناسبة لهم، ومن الأطعمة الّتي يُنصح مرضى التيفوئيد بتجنُّبها ما يأتي:[٢]
- الخضار النيئة؛ كالبروكلي، والسلق، والزهرة، والبصل، والخس.
- الفواكه المُجفّفة، والفراولة، والتوت، والأناناس، والكيوي.
- الحبوب الكاملة؛ كالشعير، والكينوا، والأرز البنّي، والحنطة السوداء.
- المكسرات؛ كالجوز، والكاجو، واللوز، والمكاديميا.
- البذور بأنواعها؛ كبذور اليقطين، وبذور الكتان، وبذور الشيا.
- العدس، والحمص.
- المأكولات الحارّة؛ كالفلفل الأسود، والبابريكا، والمخلل الحار.
- الأطعمة الغنية بالدهون؛ مثل؛ الدونات، وأصابع جبن الموزاريلا، والدجاج المقلي، والبطاطا المقليّة، ورقائق البصل المقليّة.
أعراض التيفوئيد
تبدأ أعراض حُمّى التيفوئيد بالظهور بعد 6 إلى 30 يوماً من دخول البكتيريا المُسبّبة لها إلى الجسم، ومن أبرز أعراضها ارتفاع درجة حرارة الجسم تدريجياً وقد تصل إلى 39 أو 40 درجة مئويّة، والطفح الجلدي الّذي يظهر على شكل بُقع زهريّة اللون على الرقبة والبطن غالباً، إلّا أنّ هذا العرض قد لا يُصيب جميع المرضى، وقد تظهر بعض الأعراض الأُخرى، مثل:[٣]
- الشعور بالتعب.
- ألم في البطن.
- الإمساك.
- ألم في الرأس.
- الارتباك، والإسهال، والاستفراغ، ولكن هذه الأعراض لا تظهر لدى جميع المرضى، وهي عادةً غير خطيرة.
طرق الوقاية من التيفوئيد
تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب عند الإصابة بحمى التيفوئيد، والالتزام بالعلاج الذي يصفه، إذ قد يؤدي التأخير في العلاج إلى حدوث مضاعفات منها؛ حدوث ثقب بالأمعاء وقد تؤدي تُسبب بعض المضاعفات، وقد يُوصي الطبيب باستهلاك المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا المُسببة للحُمّى، ويُمكن الحدّ من الإصابة منها كالآتي:[٣]
- أخذ لُقاح ضدّ حُمّى التيفوئيد.
- استهلاك طعام وشراب نظيفين 100%، والتأكد من غسل الطعام جيّداً قبل أكله، إذ يُعدّ الطعام الملوّث ببراز شخص آخر مُصاب أو أُصيب بها سابقاً أحد أهم الوسائل للإصابة بالتيفوئيد.
المراجع
- ↑ Julia Samuel (25/8/2016), "Diet During Typhoid", medindia, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Rachael Link (3/12/2020), "Typhoid Diet: Overview, Foods, and Benefits", healthline, Retrieved 12/12/2021.
- ^ أ ب Tim Newman (4/12/2017), "What you need to know about typhoid", medicalnewstoday, Retrieved 12/12/2021. Edited.