الأكل المناسب لمرضى دهون الكبد
يُساعد استهلاك أطعمة مُعيّنة على التخفيف من أعراض دهون الكبد لدى المُصابين به، ونذكر من هذه الأطعمة ما يأتي:[١][٢]
الخضار الورقية الخضراء
تحتوي الخضار الورقية على مادّة النترات، والفينولات المُتعدّدة، وهذه المواد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالكبد الدهني وأعراضه، وتُشير الدراسات إلى أنّ أكلها نيئة يكون فعّالاً أكثر من أكلها وهي مطبوخة، وذلك لأنّ الطبخ قد يُقلل من فاعليّة الفينولات المُتعدّدة، ومُضادّات الأكسدة الموجودة فيها، ومن هذه الخضار الورقية؛ السبانخ.
البقوليّات
أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الحمية الغذائيّة الغنيّة بالبقوليّات تُساعد على تقليل خطر الإصابة بدهون الكبد، وتراكم الدهون في الجسم خاصّة الصويا الّتي تُساهم في تعزيز صحّة الكبد، بالإضافة إلى أنّ البقوليّات الأخرى، مثل؛ الفول، والعدس، والحمص، والبازيلّاء تحتوي على النشا المُقاوم (بالإنجليزية: Resistant Starches) الّذي يُساعد على تعزيز صحّة الأمعاء، كما تحتوي على الألياف الغذائيّة الّتي تُساهم في تقليل الدهون الثلاثيّة، ومعدّل السكر في الدم.
الأطعمة الغنيّة بالأوميغا 3
أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ استهلاك الأطعمة الغنيّة بالأوميغا 3، مثل؛ السمك الدهني؛ كالسلمون، والسردين، والتونة، ومُكمّلاته الغذائيّة يُساهم في تعزيز صحّة المُصابين بدهون الكبد وتقليل مستويات الدهون لديهم، وذلك من خلال تحسين مستوى الكوليسترول النافع، وتقليل مستوى الدهون الثلاثيّة، ومن الأطعمة الغنيّة بالأوميغا 3 أيضاً؛ الزيوت النباتيّة، والمكسرات، وبذور الكتان، وزيتها.
الشوفان والحبوب الكاملة
تُعدّ هذه الأطعمة غنيّة بالألياف الغذائيّة، وتُشير الدراسات إلى أنّ استهلاكها يُساهم في تقليل خطر الإصابة بدهون الكبد، والأمراض الُمتعلّقة بها، وتُقلل من مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم.
المكسرات
حيثُ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ زيادة استهلاك المكسرات يُقلّل من خطر الإصابة بدهون الكبد، كما أشارت دراسات أُخرى إلى أنّ استهلاك الجوز يُساهم في تحسين وظائف الكبد لدى مرضى الكبد، كما تُعدّ المكسرات غنيّة بمركبّات تُساهم في تقليل خطر حدوث الالتهابات، وتحسين حساسيّة الأنسولين، وتقليل الإجهاد التأكسدي.
الكركم
إذ يحتوي الكركم على مادّة الكركمين الّتي تُساهم في تحسين وظائف الكبد لدى المُصابين بدهون الكبد، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ المُكمّلات الغذائيّة للكركم تُساهم في تقليل مستوى إنزيمات الكبد بما فيها ناقل أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine transaminase)، وإنزيم ناقل أمين الأَسبرتات (بالإنجليزية: Aspartate transaminase) التي تساهم المستويات العالية منها على زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد وتفاقم أعراضه.
بذور دوار الشمس
تحتوي بذور دوار الشمس على فيتامين هـ الّذي يمتلك خصائص مضادات الأكسدة، ويُساهم بشكلٍ كبير في التحسين من أعراض دهون الكبد، وتحتوي 100 غرامٍ من بذور دوار الشمس على أكثر من 20 مليغرامٍ منه، أي أكثر من النسبة اليومية الموصى باستهلاكها منه.
أطعمة غير مناسبة لمرضى دهون الكبد
بجانب استهلاك الطعام الصحي، يُنصح مرضى دهون الكبد بالحدّ من استهلاك العديد من الأطعمة، ونذكر منها ما يأتي:[٣]
- السكريات.
- الحبوب المُكرّرة.
- الأطعمة الغنية بالدهون مثل؛ الأطعمة الجاهزة والمقلية.
- اللحوم الحمراء الغنية بالدهون.
المراجع
- ↑ Stephanie Watson (20/9/2021), "10 Foods to Include in a Healthy Liver Diet", healthline, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ Minesh Khatri (10/2/2020), "Diet and Lifestyle Tips to Reverse Fatty Liver Disease", webmd, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ Jon Johnson (29/9/2021), "What to eat for a fatty liver", medicalnewstoday, Retrieved 13/12/2021. Edited.