أكل مفيد لمريض التصلب اللويحي

أكل مفيد لمرضى التصلب اللويحي

توجد العديد من الأطعمة التي قد تساعد على التخفيف من أعراض مرض التصلّب اللويحي لدى المُصابين به؛ وفيما يأتي بعض من هذه الأطعمة:^[١]

• الكركم؛ ويوجد على شكل مكمّل غذائي أيضاً ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استهلاكه.
• الأطعمة الغنية بفيتامين د؛ كاللبن، والبيض، والحبوب، وعصير البرتقال المدعم به، كما يعد التعرض للشمس من أفضل وسائل الحصول على فيتامين د، ويجدر التنبيه إلى أن مرضى التصلب اللويحي أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، ويساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د على تقليل احتمالية التعرض لها.
• الخضراوات والفواكه؛ حيث إن استهلاك 5 حصص من الفواكه والخضراوات يومياً يعزز مناعة الجسم لمحتواهما العالي من مضادات الأكسدة.
• الزنجبيل؛ فهو يحسن الذاكرة، ويُخفف من آلام العضلات التي قد تُصاحب التصلب اللويحي، كما يوجد على شكل مكملات غذائية ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل استهلاكها.
• الأطعمة الغنية بالألياف؛ وخاصةً الألياف غير الذائبة في الماء، وتوجد غالباً في خبز الدقيق الكامل، والأرز البني، وغيرهما من الحبوب الكاملة، فهي تقلل من احتمالية التعرض للإمساك الذي يصيب مرضى التصلب اللويحي عادةٍ، وينصح باستهلاك الكثير من الماء مع هذا النوع من الألياف.
• الشاي الأخضر؛ فهو يساهم في تخفيف التعب وألم العضلات.
• بدائل الحليب العادي؛ كحليب الصويا، وحليب اللوز، وحليب الأرز، وحليب الشوفان.
• الأسماك الدهنية؛ كسمك السردين، والتونة، وماريكل، والرنجة، فهي غنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية التي تساعد على تقليل الالتهابات، كما يوجد على شكل مكملات غذائية، لكن يفضل استشارة الطبيب قبل استهلاكها.
• الأطعمة الغنية بالبروتين الخالية من الدهون؛ كبعض البقوليات مثل العدس.
• الحبوب الكاملة؛ كالأرز البني، والبرغل، والشوفان، وغيرها.

أطعمة ينصح مرضى التصلب اللويحي بتجنبها

يُنصح مرضى التصلب اللويحي بتجنب استهلاك بعض الأطعمة، وفيما يأتي بعض منها:^[٢]

• الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة؛ مثل الدهن الحيواني، واللحوم الحمراء.
• الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة؛ مثل السمن النباتي.
• الحليب البقري.
• السكر.
• الملح والأطعمة الغنية بالصوديوم؛ كالمعلبات.
• الكربوهيدرات المكررة.
• الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.

حميات غذائية مناسبة لمرضى التصلب اللويحي

يمكن أن يساعد اتباع بعض أنواع الحميات الغذائية على التخفيف من أعراض التصلب اللويحي، ومن هذه الحميات ما يأتي:^[٣]

الحمية الخالية من الغلوتين

إذ إن مرضى التصلب اللويحي أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالحساسية تجاه القمح، لذلك فإن اتباع حمية خالية من الغلوتين قد يقلل من احتمالية تعرضهم لأعراض هذه الحساسية، ومن الأطعمة الغنية بالغلوتين والتي يُنصح بتجنبها؛ منتجات القمح كالمخبوزات بشكل عام، وبعض أنواع الحساء، وصلصات السلطات المحضرة مسبقاً، ومنتجات الشعير، وحبوب الجاودار، بالإضافة إلى أهمية الإكثار من الخضار والفواكه.

حمية باليو

تعتمد حمية باليو (بالإنجليزية: Paleo diet) على تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة، واستهلاك المأكولات الطازجة خاصةً الخضار والفواكه والمأكولات النباتية واللحوم، ولكن تأثير هذه الحمية على مرضى التصلب اللويحي ما يزال يحتاج المزيد من الدراسات لإثباته.

حمية والز

أو ما يُعرف ببروتوكول والز (بالإنجليزية: Wahls diet)، وهي حمية تُشبه حمية باليو ولكن تم تعديلها بشكل أنسب لمرضى التصلب اللويحي، بحيث يستهلك المريض الخضار الورقية الخضراء بكثرة، والخضار الغنية بالكبريت، والفواكه الملونة، ويقلل جداً استهلاك البروتينات الموجود في اللحوم المصنعة، ولكن يجدر التنبيه إلى أن تأثير هذه الحمية ما زالت تحت الدراسة.

حمية سوانك

تعتمد حمية سوانك (بالإنجليزية: Swank diet) على تقليل استهلاك الدهون المشبعة إلى ما لا يتجاوز 15 غراماً، وتناول الدهون غير المشبعة بمقدار يتراوح من 20 إلى 50 غراماً يوميّاً، كما أنها تحث على اتباع ما يأتي:

• تجنب استهلاك الأطعمة المصنعة، ومنتجات الحليب كاملة الدسم.
• تجنب استهلاك اللحوم الحمراء خلال السنة الأولى من الحمية.
• تقليل استهلاك السمك الأبيض، والمحار.
• استهلاك كوبين من الخضار وكوبين من الفواكه على الأقل يوميّاً.
• استهلاك المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة.
• استهلاك مكملات غذائية من الفيتامينات، وزيت كبد الحوت، تحت إشراف الطبيب.

ويجدر التنبيه إلى أن اتباع هذه الحمية قد يزيد من احتمالية التعرض لنقص بعض الفيتامينات في الجسم، مثل؛ الفولات، وفتيامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ.