أكلات للتخفيف من نشاط الغدة الدرقية
تجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد أطعمة مُحددة تُعالج فرط نشاط الغدة الدرقية، ولكن يمكن لاستهلاك بعض الأطعمة أنّ يُساهم في التقليل من فرط نشاط الغدة الدرقية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب، ومنها ما يأتي:[١]
الأطعمة قليلة المحتوى باليود
وتشمل؛ الملح الخالي من اليود، وبياض البيض، والخضار الطازجة أو المُجمدة، والزيوت النباتيّة، والسكر، والعسل، والمكسرات غير المُملحة وزبدتها، والدجاج، واللحوم، وديك الحبش بكمياتٍ معتدلة، بالإضافة إلى الفواكه وعصائرها.
بعض أنواع الخضار الصليبيّة
إذ تُساهم في تقليل إفراز الهرمون المسؤول عن إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وتشمل؛ الملفوف، وكرنب بروكسل، والخردل الأخضر، واللفت، والكرنب الأجعد، والفجل، والزهرة، والبروكلي، وغيرها.
الأطعمة الغنية بالسيلينيوم
وتشمل؛ الجوز البرازيلي، والتونة، والجمبري، وسمك الهلبوت أو السمك المُفلطح، واللحم البقريّ، والأرز، والبيض، وزبدة القريش، والشوفان.
الأطعمة الغنية بالحديد
وتشمل؛ السبانخ، والتوفو، والسمك، والشوكولاتة الداكنة، والسردين، والحمص.
الأطعمة الغنية بالكالسيوم، وفيتامين د
وتشمل؛ الحليب، والجبن، واللبن، وحليب الصويا والحبوب المدعمة بفيتامين د، وذلك لأنّ بعض مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية قد يُعانون من انخفاض في كثافة المعادن في العظام وبالتالي يكونون أكثر عُرضة للإصابة بهشاشة العظام، وبالتالي يُنصح التركيز على الأغذية الغنية بالكالسيوم، وفيتامين د.
أطعمة يُنصح بتجنبها لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية
توجد بعض الأطعمة التي يُنصح مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية بالحد من استهلاكها، ومنها ما يأتي:[٢][٣]
الأطعمة الغنية باليود
وتشمل؛ بعض أنواع المأكولات البحرية كالمحار، والسوشي، والأعشاب البحر؛ والملح المُضاف له اليود؛ ومنتجات الصويا؛ ومنتجات الألبان.
الأطعمة الغنية بالكافيين
وتشمل؛ الشاي الأسود، والشوكولاتة، والقهوة، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية؛ إذ يمكن أنّ يزيد الكافيين من الأعراض المُرافقة لفرط نشاط الغدة الدرقية.
الأطعمة الغنية بالغلوتين
وتشمل؛ القمح ومنتجاته، والشعير، والذرة، وخميرة البيرة، وجميع الأطعمة المُدعمة باليود.
أعراض وأسباب فرط نشاط الغدة الدرقية
تختلف الأسباب التي يمكن أنّ تؤدي للإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية من شخص لآخر، وتُعد الإصابة بداء غريفز (بالإنجليزية: Graves) أحد الأسباب الأكثر شيوعًا، بالإضافة إلى التهاب الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroiditis)؛ أو الإصابة ببعض الأمراض، مثل؛ السكري من النوع الأول، أو فقر الدم الخبيث (بالإنجليزية: Pernicious anemia)؛ إذ يزداد نشاط الغدّة الدرقيّة بسبب ارتفاع الهرمون المسؤول عن إنتاج هرمون الثيروكسين (بالإنجليزيّة: Thyroxine)، الذي يُساهم في عمليّات الأيض والحرق في الجسم؛ لذلك فإنّ ارتفاعه في الدم سيزيد من مُعدّل الأيض، وبالتالي قد يؤدي إلى فقدان الوزن.[٤]
وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الأعراض المُرافقة لحالة فرط نشاط الغدة الدرقية، والتي يمكن أنّ تُساهم في ملاحظتها والكشف المُبكر عنها؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض، ومنها ما يأتي:[٤]
- فقدان الوزن دون أيّ تغير بالعادات الغذائيّة.
- تسارع نبضات القلب والخفقان.
- زيادة الشهية.
- الشعور بالتوتر، والقلق، ورجفة خفيفة في اليدين والأصابع.
- التعرق الزائد، وتغير في موعد الدورة الشهريّة.
- زيادة في حركة الأمعاء.
- تضخُّم في الغدة الدرقية، يمكن أنّ يظهر على شكل تورم في الرقبة.
- زيادة الشعور بالتعب والوهن في العضلات.
- صعوبة في النوم.
- ضعف عام في الشعر.
المراجع
- ↑ Shannon Johnson (6/9/2019), "Hyperthyroidism: Foods to eat and avoid", medical news today, Retrieved 2/11/2021.
- ↑ Dan Brennan (2/8/2021), "What Foods are Good and Bad for Hyperthyroidism?", medicinenet, Retrieved 6/10/2021. Edited.
- ↑ Corey Whelan (29/9/2018), "The Best Diet for People with Graves’ Disease", healthline, Retrieved 6/10/2021. Edited.
- ^ أ ب "Hyperthyroidism (overactive thyroid)", mayoclinic, Retrieved 6/10/2021. Edited.