تأثير اللبن على القولون الهضميّ
يختلف تأثير اللبن على القولون الهضميّ من شخص لآخر، كما يختلف سبب الإصابة بمشاكل القولون كالقولون العصبيّ والأعراض المُصاحبة لها من شخصٍ لآخر، لذا يُنصح استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، وفيما يأتي توضيح تأثير اللبن في القولون من جانبين:
- المساهمة في تحسين حالة القولون: إذ يُعدّ اللبن مصدر غني بالبروبيوتيك أو ما يُعرف بالبكتيريا النافعة، ممّا يُساهم في إعادة توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، وبالتالي التخفيف من الأعراض المُصاحبة لمشاكل واضطرابات القولون.
- ظهور بعض الأعراض عند تناول اللبن: كالإسهال، والانتفاخ، والغازات، وآلام البطن، والناتجة أما عن محتوى اللبن من الدهون، أو بسبب الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.[١]
نصائح عامة لتحسين حالة مرضى القولون
توجد مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها للتخفيف من الأعراض لدى مرضى القولون، ومنها ما يأتي:[٢]
- تجنب تخطي الوجبات أو تأجيلها، وتناولها بانتظام.
- تجنب تناول الأطعمة الدهنيّة، أو الأطعمة الحارة، أو المُصنعة.
- تجنب استهلاك الأطعمة التي يصعب هضمها، الفواكه المُجففة، والملفوف، والقرنبيط، والفاصولياء، وغيرها، بهدف تخفيف الانتفاخ والتشنجات.
- تجنب تناول أكثر من 3 حصص من الفاكهة الطازجة يوميًّا.
- تجنب الإسراع عند تناول الطعام.
- الإكثار من شرب الماء، بهدف الحفاظ على ترطيب الجسم، وتقليل خطر الإصابة بالجفاف الناتج عن الإسهال، أو خطر الإصابة بالإمساك
- مراقبة الأعراض المُصاحبة لبعض أنواع الأطعمة، لتجنب تناولها مستقبلًا.
- الحرص على تناول الوجبات المُحضرة منزلياً باستخدام مكونات طازجة.
- تجنب الإكثار من شرب الشاي، أو القهوة خلال اليوم، وكذلك لا بد من تجنب استهلاك المشروبات الغازية.
- الحرص على الاسترخاء، وعدم التعرض للتوتر، والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم.
- مراجعة الطبيب لتلقي العلاج المُناسب وإجراء الفحوصات بشكلٍ دوري.
- متابعة النظام الغذائيّ المُتبع مع أخصائي التغذية لتخطيط للوجبات، والكميات المسموحة وفقًا لاحتياج الفرد.
الفوائد العامة للبن
يُعدّ اللبن من منتجات الألبان المُخمرة الأكثر استهلاكًا، إضافة إلى مذاقه فهو يمتلك العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:[٣][٤]
- مصدر غني بالبروتين؛ إذ يحتوي كل 200 غرامٍ من الزبادي على ما يُقارب 12 غرامًا من البروتين.
- مصدر غني بالعناصر الغذائيّة، كالكالسيوم، البوتاسيوم، المغنيسيوم، فيتامين ب12، وفيتامين ب2، بالإضافة إلى البروبيوتيك.
- يُساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ وذلك عند استهلاكه بشكلٍ منتظم.
- يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك من خلال تقليل عوامل خطر الإصابة كارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.
- يُعزز من صحة الجهاز الهضميّ؛ وذلك من خلال التخفيف من بعض الأعراض كالإمساك، والإسهال، والعدوي الناتجة عن البكتيريا الملوية البوابيّة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) التي تُصيب المعدة، والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
- يُساهم في تعزيز صحة جهاز المناعة في الجسم.
- يُساهم في خسارة الوزن؛ وذلك من خلال زيادة الشعور بالشبع والامتلاء.
المراجع
- ↑ Jacquelyn Cafasso, "Is Yogurt Good for IBS? What to Look for in Yogurt Products and What to Avoid", health line, Retrieved 13/10/2021. Edited.
- ↑ "Diet, lifestyle and medicines", NHS, Retrieved 8/9/2021. Edited.
- ↑ "The Benefits of Yogurt", WebMD , Retrieved 8/9/2021. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (20/1/2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt", health line, Retrieved 13/10/2021. Edited.