الحمية المناسبة لمرضى ويلسون
تتمثل الحمية المناسبة لمرضى ويلسون في خفض الكمية المتناولة يوميًّا من النحاس من مصادره الغذائية، وذلك للتقليل من احتمالية تراكمه في الجسم بكمياتٍ أكبر، ممّا يزيد من احتمالية تعرض الأعضاء الداخلية للتلف،[١] وفيما يأتي توضيحًا للأطعمة التي يُمكن لمرضى ويلسون تناولها والأخرى التي يجب الحد من الكميات المتناولة منها، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية للحصول على البرنامج العلاجي والغذائي المناسب وفقًا للحالة الصحيّة للفرد:
الأطعمة المسموحة لمرضى ويلسون
تشمل الأطعمة التي يُسمح لمرضى ويلسون بتناولها الأطعمة ذات المحتوى المنخفض بالنحاس كالقرنبيط، والحليب، وزيت الأفوكادو، وسمك السلمون، والدجاج، والديك الرومي، والبيض، والأرز، والشوفان، وبعض عصائر الفواكه، والخضراوات كالطماطم، وغيرها.[٢][٣]
بالإضافة إلى إمكانية تناول الأطعمة الغنية بالزنك ومنخفضة المحتوى بالنحاس، أو مكملات الزنك؛ لخفض معدل امتصاص الجسم للنحاس من مصادره الغذائية، ولكن يجب استشارة أخصائي التغذية للحصول على البرنامج الغذائي المناسب وفقًا لمستويات النحاس الحالية في الجسم.[٢][٣]
الأطعمة الممنوعة لمرضى ويلسون
توجد العديد من الأطعمة التي يُنصح مرضى ويلسون بالحد من الكميات المتناولة منها خاصةً خلال السنة الأولى من الخضوع للعلاج؛ وذلك لمحتواها المرتفعة بالنحاس، ومن أبرزها ما يأتي:[١][٤][٥]
- الكبدة بأنواعها.
- الشوكولاتة.
- الفواكه المُجففة.
- البازيلاء.
- الفاصولياء المُجففة.
- البطاطا.
- التوفو.
- منتجات القمح الكامل.
- بعض أنواع الفطر كفطر الشيتاكي.
- بعض المأكولات البحرية كالمحار، وسرطان البحر.
- البذور بأنواعها كبذور السمسم، وبذور عباد الشمس، وغيرها.
- المكسرات كاللوز، والكاجو، وغيرها.
- الخضراوات الورقية كالسبانخ، والسلق، والكرنب الأجعد، وغيرها.
مرض ويلسون؛ هو اضطراب وراثي ينتج عنه انخفاض قدرة الجسم على التخلص من النحاس، ممّا يؤدي إلى تراكمه، والتسبب في تلف الأعضاء كالكبد، والكلى، والدماغ، والعينين، والجهاز العصبي، ويُعد كل من اصفرار البشرة، وابيضاض العينين، وتغير لون القرنية، واضطرابات النطق والبلع، وتيبس العضلات من الأعراض المرافقة للإصابة في حال عدم السيطرة على المرض وتراكم النحاس.
نصائح عامة لمرضى ويلسون
توضح النقاط الآتية بعض النصائح العامة التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة من خلال التقليل من احتمالية تراكم النحاس بمستوياتٍ أعلى في الجسم:[٦]
- تجنب تناول مكملات الفيتامينات المتعددة، والسبيرولينا، وغيرها من المكملات الغذائية التي تحتوي على كمياتٍ من النحاس.
- التأكد من مستويات النحاس في مياه الشرب.
- استشارة الطبيب المُختص لتأكد من محتوى الأدوية والأعشاب المتناولة من النحاس.
- التأكد من إجراء الفحوصات اللازمة للأطفال حديثي الولادة في حال كان الأبوان أو أحدهما مصابًا بمرض ويلسون أو حاملًا للمرض؛ وذلك للسيطرة على المرض في وقتٍ مبكر.
- تجنب اتباع أنواع العلاج الشعبي واستشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المناسب وفقًا للحالة الصحيّة للفرد.
تجدر الإشارة إلى أنَّ محتوى بعض الخضراوات والفواكه الطازجة يُمكن أن يختلف من النحاس بناءً على محتوى الأسمدة المستخدمة في تسميد التربة من النحاس.
المراجع
- ^ أ ب "Wilson disease", betterhealth, Retrieved 5/4/2023. Edited.
- ^ أ ب "Wilson Disease", urmc.rochester, Retrieved 5/4/2023. Edited.
- ^ أ ب "200 Foods Lowest in Copper, Cu", myfooddata, Retrieved 5/4/2023. Edited.
- ↑ "Healthy Foods High in Copper", webmd, 23/3/2023, Retrieved 5/4/2023. Edited.
- ↑ Helen West (26/10/2018), "8 Foods That Are High in Copper", healthline, Retrieved 5/4/2023. Edited.
- ↑ James Myhre & Dennis Sifris (4/4/2023), "What Is Wilson's Disease?", verywellhealth, Retrieved 5/4/2023. Edited.