الغذاء المناسب لمريض التيفود
يُعد التيفود أو ما يُعرف بالتفوئيد (بالإنجليزية: Typhoid)؛ أحد أنواع العدوى التي يُصاب بها الفرد نتيجة التعرض لبكتيريا السالمونيلا، ممّا يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المتمثلة في ارتفاع درجة حرارة الجسم، والإصابة بالإسهال والقيء، ويُعد من الضروري اتباع نظام غذائي صحي يُقلل من احتمالية خسارة الوزن خلال فترة الإصابة، ويحتوي على أطعمة سهلة الهضم،[١] وفيما يأتي توضيح لبعض الأطعمة التي يوصى مريض التيفود بتناولها أو تجنبها للحفاظ على حالته الصحيّة:
الأطعمة المسموحة لمريض التيفود
تتمثل الأطعمة التي يُنصح مريض التيفود بتناولها خلال فترة الإصابة بالأطعمة منخفضة المحتوى بالألياف، ومنها ما يأتي:[٢][٣][٤]
- الخضراوات المطبوخة كالبطاطا، والبنجر، والكوسا، والجزر.
- الفواكه كالموز الناضج، والبطيخ، وعصير التفاح، وغيرها.
- الحبوب سهلة الهضم ومنتجاتها كالأرز الأبيض، والخبز الأبيض، والمعكرونة.
- الأطعمة الغنية بالبروتين كالبيض، والدجاج، والديك الرومي، والأسماك، واللحم المفروم، والتوفو.
- منتجات الألبان خالية أو قليلة الدسم على أن تكون مُبسترة.
- بعض المشروبات خاصةً الغنية بالسعرات الحرارية كماء جوز الهند، وماء الشعير، وعصائر الفواكه الطازجة، والمرق، وشوربات الخضار؛ وذلك لتوفير سعرات حرارية إضافية والحفاظ على توازن الكهارل.
يُنصح بالبدء بإعطاء مريض التيفود طعامًا سائلًا لينًا، ثم البدء بإدخال الأطعمة شبه الصلبة كالأرز المسلوق، والبطاطا المهروسة بعد أن تتحسن شهية الفرد مع ضرورة استشارة أخصائي التغذية للحصول على الخطة الغذائية المناسبة وفقًا لعمر المريض وحالته الصحيّة.
الأطعمة الممنوعة لمريض التيفود
يُنصح مريض التيفود تجنب الأطعمة التي تحتاج لوقتٍ طويل ليتم هضمها، ومنها ما يأتي:[٢][٤]
- الخضراوات النيئة كالقرنبيط، والبروكلي، والملفوف، والبصل.
- بعض أنواع الفواكه كالفواكه المُجففة، والتوت الطازج، والأناناس، والكيوي.
- الحبوب الكاملة كالكينوا، والشعير، والحنطة السوداء، والأرز البني.
- الأطعمة الغنية بالدهون كالدجاج المقلي، وحلقات البصل، وأصابع الموزاريلا، وغيرها.
- البقوليات كالفاصولياء، والعدس، والحمص.
- الأطعمة الحارة والتوابل.
- المكسرات والبذور.
نصائح عامة لمريض التيفود
توضح النقاط الآتية بعض النصائح العامة التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالتيفود، وتسريع عملية التعافي، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية للحصول على برنامجِ علاجي تغذوي وفقًا للحالة الصحيّة للفرد:[٣][٥]
- شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء المفلتر يوميًّا إلى جانب السوائل الأخرى؛ للحفاظ على ترطيب الجسم.
- زيادة عدد الوجبات بحيث تُصبح وجبات صغيرة متكررة خلال اليوم بدلًا من وجبات كبيرة دسمة؛ وذلك لتسهيل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
- تناول الأطعمة المطبوخة جيدًا بطرق صحية كالسلق.
- تقشير الخضراوات والفواكه الطازجة قبل تناولها.
- إدخال الأطعمة الغنية بالبروتين للنظام الغذائي بشكلٍ تدريجي وفقًا لقدرة الجسم على تحمله.
- الالتزام بأدوية المضادات الحيوية التي يتم وصفها من قِبل الطبيب المُختص والجرعات الموصى بها منها؛ وذلك لتسريع عملية التعافي.
- الحرص على النظافة الشخصية للمريض وغسل اليدين لمدة 30 ثانية على الأقل بشكلٍ منتظم خلال اليوم.
المراجع
- ↑ Tim Newman (6/6/2022), "What you need to know about typhoid", medicalnewstoday, Retrieved 20/4/2023. Edited.
- ^ أ ب Rachael Ajmera (3/12/2020), "Typhoid Diet: Overview, Foods, and Benefits", healthline, Retrieved 20/4/2023. Edited.
- ^ أ ب "Diet Chart For Typhoid Patient", lybrate, 26/10/2021, Retrieved 20/4/2023. Edited.
- ^ أ ب Julia Samuel (27/1/2022), "Diet during Typhoid", medindia, Retrieved 20/4/2023. Edited.
- ↑ "Typhoid fever", mayoclinic, 28/1/2023, Retrieved 20/4/2023. Edited.