النظام الغذائي لمرضى المناعة الذاتية
يُصاب الفرد بأمراض المناعة الذاتية نتيجة حدوث خلل في جهازه المناعي أداء إلى قيام الخلايا المناعية بمهاجمة أنسجة الجسم بدلًا من حمايتها، أو تعرض هذه الخلايا للتلف،[١] وتجدر الإشارة إلى أنَّه لا يوجد نظام غذائي مُحدد لمرضى المناعة الذاتية، وإنما يوجد بروتوكول تم استحداثه لمحاولة التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة وتحديد الأطعمة التي تُحفز الجهاز المناعي على الهجوم.[٢][٣]
ويقوم هذا البروتوكول على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر لعدة أسابيع، مع الحد من تناول بعض الأطعمة بشكلٍ نهائي خلال ذلك، ثم البدء بإدخال كمياتٍ صغيرة من الأطعمة التي تم الحد منها بعد أن تهدأ حِدة الأعراض لمراقبة استجابة الجهاز المناعي لها، وتحديد الأطعمة التي يُنصح بالحد من تناولها بشكلٍ كامل وفقًا لتأثيرها على الفرد، ولكن على الرغم من ذلك يُنصح باستشارة أخصائي التغذية للحصول على البرنامج الغذائي المناسب خاصةً مع اختلاف نوعية العلاج والغذاء المناسب من فردٍ لآخر.[٣][٤]
الأطعمة المسموحة في نظام مرضى المناعة الذاتية
توضح النقاط الآتية الأطعمة التي يمكن لمرضى المناعة الذاتية تناولها لمحتواها الغني بالعناصر الغذائية التي يُمكن أن تُساهم في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة:[٣][٤]
- الخضراوات بأنواعها ما عدا الباذنجانيات.
- الفواكه بأنواعها، ولكن بكمياتٍ معتدلة.
- الدجاج، ولحوم الأعضاء كالكبدة، والقلب.
- الأسماك والمأكولات البحرية؛ لأنَّها غنية بأحماض الأوميغا 3.
- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك ما عدا الألبان كمخللات بأنواعها، وكفير جوز الهند.
- بعض أنواع الزيوت كزيت الزيتون، وزيت الأفوكادو، وزيت جوز الهند.
- خل التفاح.
- بعض المحليات الطبيعية كشراب القيقب، والعسل، ولكن بكمياتٍ معتدلة.
- الشاي بنوعيه الأخضر والأسود.
- مرق العظام.
قد تسمح بعض البروتوكولات بتناول الفواكه والخضراوات التي تمتلك مؤشراً جلايسيمي عالياً كالفواكه المُجففة، والبطاطا الحلوة، ولكن بكمياتٍ معتدلة وضمن توصيات أخصائي التغذية.
الأطعمة التي يجب الحد منها في نظام مرضى المناعة الذاتية
فيما يأتي بعض الأطعمة التي يُنصح مرضى المناعة الذاتية بالحد من الكميات المتناولة منها، على أن يتم إعادتها للنظام الغذائي بكمياتٍ صغيرة لتحديد ما إذا كانت تُحفز الجهاز المناعي، أو تؤثر على حِدة الأعراض المرافقة للإصابة:[٤][٥]
- الحبوب كالأرز، والقمح، والشوفان، والشعير.
- البقوليات كالعدس، والفول، والبازيلاء، وغيرها، بالإضافة إلى منتجاتها كالتوفو، وزبدة الفول السوداني، والتيمبيه.
- الباذنجانيات من الخضراوات كالباذنجان، والفلفل، والبطاطا، والطماطم.
- البيض ومنتجاته.
- الحليب وكافة منتجات الألبان كالزبادي، والكريمة، والأجبان، والزبدة، والسمن.
- المكسرات والبذور ومنتجاتهما كالطحين، والزبدة، والزيت، وبعض أنواع التوابل.
- الزيوت النباتية المُصنعة كزيت الكانولا، وزيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وغيرها.
- الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات وبعض المحليات كشراب الذرة، وقصب السكر، وغيرها.
- الأطعمة الغنية بالمواد المُضافة كالدهون المتحولة، والملونات الغذائية، والمستحلبات، والمكثفات، بالإضافة إلى المحليات الصناعية كستيفيا، والمانيتول، وغيرها.
- القهوة.
المراجع
- ↑ autoimmune disease is the,Crohn's disease and ulcerative colitis. "Autoimmune Diseases", clevelandclinic, Retrieved 28/3/2023. Edited.
- ↑ Carol Eustice (24/3/2021), "Does the Autoimmune Protocol Diet Help Rheumatoid Arthritis?", everydayhealth, Retrieved 28/3/2023. Edited.
- ^ أ ب ت Jenna Fletcher (3/1/2020), "All you need to know about the AIP diet", medicalnewstoday, Retrieved 28/3/2023. Edited.
- ^ أ ب ت Alina Petre (25/8/2020), "AIP (Autoimmune Protocol) Diet: Overview, Food List, and Guide", healthline, Retrieved 28/3/2023. Edited.
- ↑ "The Autoimmune Protocol Diet", webmd, 7/7/2021, Retrieved 28/3/2023. Edited.
يُنصح بمراقبة حِدة الأعراض بعد إدخال الأطعمة السابقة للنظام الغذائي وكتابتها، لتحديد تأثيرها على صحة الفرد بشكلٍ دقيق.