ما هي فوائد البيض لمرضى السرطان؟
يُعد البيض أحد مصادر البروتين المُفيدة لمرضى السرطان، والتي يُمكنهم تضمينها في نظامهم الغذائي، إذ أشارت إحدى دراسات المراجعة إلى أنَّ بروتين البيض يُمكن أن يُساهم في خفض معدلات نمو وانتشار الخلايا السرطانية في الجسم في حال تناوله بكمياتٍ معتدلة.[١]
بالإضافة إلى ذلك يُعد البيض من الأطعمة التي يُنصح بتناولها بعد الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي؛ وذلك لمحتواه الغني من البروتين والدهون، ممّا يُساعد على تحسين مستويات الطاقة في الجسم، وتَخفيف الشعور بالتعب، إلى جانب الحفاظ على الكتلة العضلية في الجسم، ويَتميز البيض بأنَّه ذو قوام طري، لذا يُعد مناسبًا في حال معاناة الفرد من تقرحات الفم كأحد الأعراض المحتملة للخضوع لجلسات العلاج الكيماوي.[٢]
هل هناك أضرار لتناول مرضى السرطان للبيض؟
على الرغم من الفوائد الصحيّة المُحتملة لتناول مرضى السرطان للبيض بكمياتٍ معتدلة، إلا أنَّ إحدى الدراسات قد أشارت إلى أنَّ تناوله بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يكون أحد العوامل التي تزيد خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان خاصةً في حال تناوله مَقليًا، لذا يُنصح بالالتزام بالكميات الموصى بها من قِبل أخصائي التغذية.[٣][٤]
بالإضافة إلى ما سبق يحتوي البيض على بكتيريا السالمونيلا، لذا يُنصح بطهي البيض جيدًا قبل تناوله، والحد من تناول الأطعمة التي تحتوي عليه نيئًا كالمايونيز، وذلك للتقليل من احتمالية أن تؤدي الإصابة بهذه البكتيريا إلى سوء الحالة الصحيّة للمريض خاصةً بعد الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي التي تَكون مناعة المريض حينها في أدنى مستوياتها.[٥]
يُنصح عند تناول مرضى السرطان للبيض التأكد من طهيه بطريقةٍ صحيّة كالسلق، وتجنب قليه بالزيت، وذلك للتقليل من احتمالية الحصول على كمياتٍ إضافية من بعض المركبات الكيميائية التي تزيد احتمالية نمو الخلايا السرطانية.
هل هناك مصادر بروتين أخرى مفيدة لمرضى السرطان؟
توجد بعض مصادر البروتين الأخرى التي يُمكن لمرضى السرطان تناولها للحصول على فوائدها الغذائيّة، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة أخصائي التغذية للتأكد من إمكانية تناولها والكميات المسموح بها وفقًا للحالة الصحيّة للمريض:[٢][٦]
- اللحوم المطبوخة كالدجاج، والديك الرومي، واللحم البقري، وغيرها.
- الأسماك المطبوخة بأنواعها.
- البقوليات كالفاصولياء بأنواعها، والعدس، والبازيلاء، والفول، وغيرها.
- منتجات الألبان كالحليب، والزبادي، وبعض أنواع الأجبان؛ ويُنصح باختيار الأنواع المُبسترة أو المطبوخة منها.
- المكسرات وزبدتها.
- معظم أنواع البذور.
- بعض أنواع السموذي، ومخفوقات البروتين.
تجدر الإشارة إلى ضرورة طهي الطعام جيدًا قبل تناوله من قِبل مرضى السرطان، بالإضافة إلى مراعاة الأعراض التي يعانيها الفرد بعد جلسات العلاج الكيماوي، إذ يُمكن أن لا يستطيع البعض تقبل عددٍ من مصادر البروتين السابقة نتيجة المعاناة من الغثيان، أو صعوبة في البلع، أو تقرحات في الفم، أو انخفاض الشهية، وغيرها؛ لذا يجب اختيار الأنواع المناسبة وفقًا للحالة الصحيّة للمريض.
المراجع
- ↑ J.H. Lee and H.-D. Paik (17/12/2019), "Anticancer and immunomodulatory activity of egg proteins and peptides: a review", ncbi.nlm.nih, Retrieved 28/8/2023. Edited.
- ^ أ ب Lisa Wartenberg (22/3/2023), "10 Foods to Eat During Chemotherapy", healthline, Retrieved 28/8/2023. Edited.
- ↑ "Egg consumption and the risk of cancer: a multisite case-control study in Uruguay", pubmed.ncbi.nlm.nih, 1/10/2009, Retrieved 28/8/2023. Edited.
- ↑ Michael Greger (21/8/2023), "Do Eggs Cause Cancer & What Explains This Connection?", nutritionfacts, Retrieved 28/8/2023. Edited.
- ↑ raw foods can contain,be cooked completely before eating. "Safe eating during cancer treatment", mountsinai, Retrieved 28/8/2023. Edited.
- ↑ "Nutrition and Cancer: High-Protein Foods", urmc.rochester, Retrieved 28/8/2023. Edited.