أفضل الأكلات للتخفيف من احتقان الأنف

أفضل الأكلات للتخفيف من احتقان الأنف

الثوم

يتميز الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، كما أنّ له العديد من الفوائد الصحية التي قد تجعله مفيداً للتخفيف من الاحتقان، وقد لوحظ أنّ تناوله قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد خلال المواسم التي تنتشر فيها هذه الأمراض، وقد لا يستسيغ البعض طعمَ الثوم النيء ورائحتَه النفاذة، ولذلك يمكن تناوله مطبوخاً مع العديد من الأطباق المختلفة والمتنوعة، كما يمكن أيضاً وضع القليل من الثوم في الماء، ثمّ تسخينه واستنشاق الأبخرة المتصاعدة منه.^[١]

الأطعمة الحارة

تحتوي الأطعمة الحارة، مثل الفلفل الحار؛ على مادة تُسمى الكابسيسين، وهي المادة المسؤولة عن إعطاء الفلفل طعمه الحار، وقد وجدت بعض الدراسات أنّ هذه المادة تساعد على التخفيف من التهاب الأنف، والذي يسبب ظهور بعض الأعراض، ومنها: احتقان الأنف، وسيلانه، والشعور بالضغط في منطقة الأنف وحول العينين، وهماك بعض الأدلة التي تشير إلى أنّ بخاخ الأنف الذي يحتوي على الكابسيسين قد يكون من الوسائل الآمنة والمناسبة لحالات التهاب الأنف.^[٢]

الشوربات والشاي الساخن

يلاحظ الكثير من الأشخاص أنّ استهلاك المشروبات الدافئة يساعد على تقليل شعورهم بالاحتقان، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات تؤكد ذلك، إلّا أنّه ليس هناك ضرر من تجربة هذه المشروبات، ويمكن شرب شاي البابونج، أو الشاي الأخضر، كما يمكن أيضاً تناول شوربة الدجاج، أو شرب كوبٍ من الماء الساخن مع القليل من العسل والليمون.^[١]

السوائل

إنّ من المهمّ جداً لمن يعاني من الإنفلونزا أو نزلات البرد شرب كميات كافية من الماء، فحصول الجسم على كميات كافية من الرطوبة قد يساعد على تخفيف المخاط المتراكم في الجيوب الأنفية، ممّا قد يساعد على التخفيف من الشعور بالضغط والانزعاج في منطقة الأنف، وكما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ من الممكن اختيار السوائل الدافئة في حال كانت مناسبةً لرغبات الشخص، كما أنّها قد تخفف الشعور بالانزعاج وعدم الراحة لمن يعانون من التهاب الحلق مع انسداد الأنف.^[٣]

أطعمة قد تقلل الحساسية المسببة لاحتقان الأنف

قد يعاني البعض من انسداد الأنف نتيجةً لإصابتهم بالحساسية، وقد تساعد بعض الأطعمة على التقليل من الحساسية، ممّا قد يحسن حالات هؤلاء الأشخاص، ونذكر فيما يأتي بعضاً من هذه الأطعمة:^[٤]

• السمك: يحتوي السمك على أوميغا 3، والذي يُعتقد أنّه قد يقلل خطر الإصابة بالحساسية، إلا أنّ ذلك غير مؤكدن وما زالت هناك حاجة لدراساتٍ أخرى لتأكيد ذلك.
• لبن الزبادي: تشير بعض الدراسات إلى أنّ البكتيريا النافعة الموجودة في اللبن -والمعروفة بالبروبيوبيك- قد تساعد على التخفيف من حساسية حبوب اللقاح بشكلٍ بسيط عند الأطفال، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لدراساتٍ أخرى لتأكيد ذلك.
• العسل: شاع بين العديد من الأشخاص تناول العسل للتخفيف من الحساسية عند الأطفال، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات تؤكد فائدته في ذلك، إلا أنّ تناوله لا يشكل أي خطر، ولذلك ليست هناك مشكلة في استخدامه، على شرط عدم تقديمه للأطفال بعمر أقلّ من السنة.