أكل يوقف الإسهال عند الأطفال

أكلات لوقف الإسهال عند الأطفال

يُصاب الأطفال عادةً بالإسهال كأحد الأعراض المُرتبطة بالعدوى، أو بعض مشاكل الجهاز الهضميّ الأخرى، وفي هذه الحالة يمكن أنّ تُساهم بعض التغييرات في النظام الغذائيّ الخاص بالطفل بالتخفيف من حِدّة الإسهال وعدم تفاقمه، إذ يُنصح حينها بإدخال بعض الأطعمة البسيطة القليلة بالألياف الغذائية والخالية من البهارات (بالإنجليزية: Bland Foods) للنظام الغذائيّ، ومنها ما يأتي:^[١][٢][٣]

• اللحوم والدواجن المشوية أو المسلوقة جيدًا.
• البيض المطبوخ.
• الموز وبعض أنواع الفواكه الطازجة.
• عصير التفاح.
• المنتجات المصنوعة من الدقيق المُكرر.
• المعكرونة، والأرز الأبيض.
• حبوب الإفطار كحبوب الشوفان، وحبوب الذرة.
• الخضراوات المطبوخة، مثل؛ السبانخ، والجزر، والفطر، وغيرها.
• البطاطا المطبوخة.

نصائح تغذوية لوقف الإسهال لدى الأطفال

إلى جانب الاهتمام بالأطعمة المُتناولة توجد بعض النصائح التغذوية التي تُساهم في التخفيف من حِدة الإسهال وأعراضه، ومنها ما يأتي:^[٢][٣]

• مراقبة الوجبات، إذ يمكن مراقبة الأطعمة التي يتناولها الطفل لتحديد ما يمكن أنّ يُؤدي إلى زيادة سوء حالة الطفل.
• تناول عدة وجبات صغيرة الحجم بدلًا من 3 وجبات كبيرة.
• التركيز على الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل؛ منتجات الألبان، ولكن يُنصح التوقف عن استهلاكها من قِبل الطفل في حال أدت إلى زيادة الإسهال وأعراضه كالغازات والانتفاخ.
• تجنب استهلاك عصائر الفواكه الغنية بالسكر، والمشروبات الغازيّة.
• زيادة نسبة الألياف الغذائيّة المُتناولة كالموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات؛ وذلك بهدف زيادة تماسك وحجم البراز.
• يمكن تناول بعض الأطعمة الغنية بالدهون الصحيّة، مثل؛ الأفوكادو، وزيت الزيتون، والحليب ومنتجاته، ولكن بعد استشارة الطبيب المُختص.
• التأكد من شرب الطفل لكمياتٍ كافية من السوائل، لتقليل خطر الإصابة بالجفاف.

أسباب إصابة الأطفال بالإسهال

توجد عدة أسباب يمكن أنّ تؤدي إلى إصابة الطفل بالإسهال، لذا يُنصح استشارة الطبيب في حال تكرر حالات الإصابة أو تفاقمها لإيجاد العلاج المنُاسب، ومنها ما يأتي:^[٣]

النظام الغذائيّ المُتبع

إذ يمكن أنّ يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العصائر والمشروبات التي تحتوي على المحليات، واتباع نظام غذائيّ منخفض جدًا بالدهون إلى زيادة خطر الإصابة بالإسهال لدى الأطفال.

وقت العبور المعويّ

(بالإنجليزية: Intestinal transit time)؛ إذ إنّ مرور الطعام بسرعة في الأمعاء يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص السوائل بشكلٍ كافٍ، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالإسهال.

زيادة النشاط البدنيّ

إذ إنّ العلاقة بين زيادة النشاط البدنيّ وعدد مرات التبرز بشكلٍ عام علاقة طردية.

نوعية الميكروبات الطبيعية في الأمعاء

(بالإنجليزية: Intestinal Microflora)؛ إذ تحتوي الأمعاء بشكلٍ طبيعي على العديد من الميكروبات المُفيدة لعملية الهضم، وتختلف نوعية هذه الميكروبات من شخصٍ لآخر، إذ يمكن أنّ يمتلك بعض الأطفال ميكروبات تميل لزيادة احتمالية الإصابة بالإسهال لديهم.

بعض أنواع العدوى

إذ يمكن أنّ تؤدي الإصابة ببعض أنواع العدوى سواءً الفيروسيّة أو البكتيريّة لزيادة احتمالية الإصابة ببعض الأعراض لدى الأطفال كالحمى، وآلام البطن، والتقيؤ، والإسهال.