أكلات تُساعد على التخفيف من الحموضة
تُعدّ المعدة ذات بيئة حمضيّة، إذ تبلغ درجة الحموضة فيها 3.5 ممّا يُساعد على هضم الطعام بشكلٍ فعال،[١] وفي بعض الحالات المرضيّة قد تتراجع هذه الأحماض الزائدة إلى الأجزاء العلوية من الجسم؛ كالمريء، ممّا يؤدي ذلك إلى الشعور بالحموضة، لذلك قد يُساهم تناول الأطعمة منخفضة الحموضة على تخفيف هذا الشعور، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب لإيجاد العلاج المناسب للمشكلة الصحيّة، ويوضح ما يأتي بعض الأكلات التي يُنصح بتناولها:[٢][٣]
الموز
يمتلك الموز العديد من الخصائص التي قد تُساهم في تخفيف حموضة المعدة، ومنها ما يأتي:
- يُصنف الموز بأنه من الفواكه القلوية وبالتالي قد يُساهم في موازنة مستويات الحموضة في الجهاز الهضميّ.
- يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان التي تُعرف بالبكتين إذ تُساهم في هضم الطعام بشكلٍ أسرع، وبالتالي قد تُقلّل كمية الحمض المُتراكم في المعدة.
- يُساهم الموز في الحد من حدوث الارتجاع الناجم عن الحمض الزائد المُتجه من المعدة إلى المريء، وذلك من خلال تغليف بطانة المريء.
الشمام
يُصنف الشمام على أنه فاكهة قلوية بالتالي قد يُساهم في معادلة حموضة المعدة الزائدة، وإعادة التوازن في الجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى محتواه من المغنيسيوم الذي غالبًا ما يكون مُكونًا في الأدوية المُستخدمة لعلاج حموضة المعدة.
دقيق الشوفان
يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي بدورها تُساهم في تعزيز عملية الهضم، وبقاء الشعور بالشبع لفترة أطول، بالتالي تقل الرغبة في تناول الوجبات الدسمة، ممّا يؤدي إلى تقليل إنتاج حمض المعدة.
الزبادي
يوفر الزبادي تأثير مهدئ للمعدة كالموز، كما أنّهُ يمتاز بمحتواه العالي من البروبيوتيك أو ما يُعرف بالبكتيريا النافعة، والتي توجد بشكلٍ طبيعي في الجهاز الهضميّ والتي تُساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضميّ والمناعيّ.
الخضروات الخضراء
تُصنف العديد من الخضروات الخضراء على أنّها قلوية، لذلك فهي تُساهم في موازنة مستويات الحمض في المعدة، ومن الخضروات الورقية الأكثر قلوية؛ الهليون، والسبانخ، والكرنب الأجعد، وكرنب بروكسلن بالإضافة إلى ذلك فهي منخفضة بالدهون والسكر اللذانِ قد يزيدان من تفاقم مشكلة حموضة المعدة.
بياض البيض
يُعدّ مصدرًا جيدًا للبروتين، كما أنّهُ يُعدّ من الأطعمة ذات الحموضة المنخفضة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يجب تجنب تناول صفار البيض؛ لأنّه قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الحموضة.
الشمر
توجد بعض الأدلة على أنّ الشمر يمكن أنّ يُحسن عملية الهضم، كما أنّهُ يمتلك درجة حموضة 6.9؛ لذلك فهو من ضمن الأطعمة ذات الحموضة المُنخفضة، ويمكن إضافته إلى السلطات للاستفادة من هذه الخصائص.
الزنجبيل
يُشاع استخدام الزنجبيل لاضطرابات المعدة، إذ يمكن أنُ يساهم الزنجبيل في تخفيف الشعور بالغثيان، بالإضافة إلى ذلك يُمكن أن يُساعد على تقليل الحموضة.
نصائح عامة تُساعد على التخفيف من الحموضة
يوضح ما يأتي بعض النصائح التي يُمكن اتباعها للمساعدة على التخفيف من حموضة المعدة:[٤][٥]
- فقدان الوزن الزائد، وبالتالي خسارة الدهون المتراكمة في منطقة البطن، ممّا قد يُساعد على التقليل من الحموضة.
- تناول الطعام قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد النوم.
- تجنب تناول الوجبات بكميات كبيرة.
- الحرص على ارتداء ملابس واسعة، خاصة حول منطقة البطن.
- مضغ العلكة بعد الوجبات؛ حيثُ يحفز مضغ العلكة إنتاج اللعاب ممّا يمكن أنّ يُساهم في تطهير المريء من حمض المعدة.
- تجنب الإفراط في استهلاك القهوة.
- تجنب شرب عصائر الحمضيات، والمشروبات الغازيّة.
- تجنب تناول البصل النيء.
- تناول الطعام وشرب جميع المشروبات ببطء.
- خلط البيكينغ صودا بالماء؛ بهدف تهدئة شِدة حموضة المعدة.
- الإقلاع عن التدخين.
المراجع
- ↑ Zohra Ashpari (14/4/2019), "Tips for Limiting Acidic Foods", Healthline , Retrieved 11/10/2021. Edited.
- ↑ Morgan Griffin (12/11/2013), "Foods That Fight Heartburn", WebMD , Retrieved 11/10/2021. Edited.
- ↑ Aris Sizer (16/7/2019), "Foods to Reduce Stomach Acid", Livestrong , Retrieved 11/10/2021. Edited.
- ↑ Elea Carey (25/10/2019), "How to Get Rid of Heartburn", Healthline , Retrieved 11/10/2021. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (22/1/2017), "14 Ways to Prevent Heartburn and Acid Reflux", Healthline , Retrieved 11/10/2021. Edited.