الأكل المسموح لمرضى جرثومة المعدة
لا يوجد نظام غذائي مُحدد يُمكن أن يُساهم في علاج الأعراض أو المضاعفات الناتجة عن الإصابة بعدوى البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) كقرحة المعدة، والتهاب المعدة، وغيرها، إلا أنَّه يُمكن أن يُساهم استهلاك بعض الأطعمة في التخفيف من الأعراض المُرافقة والحد من نمو وانتشار هذا النوع من البكتيريا،[١] وتوضح النقاط الآتية بعضًا منها، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المناسب:
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
إذ تُساهم مضادات الأكسدة في تعزيز صحة الجهاز المناعي، والحد من نمو البكتيريا الملوية البوابية، بالإضافة إلى تقليل احتمالية الإصابة بتلف الخلايا نتيجة تعرضها للجذور الحرة، وتشمل هذه الأطعمة كلًا من البروكلي، والخضراوات الورقية الخضراء كالسبانخ، والكرنب الأجعد، والملفوف، بالإضافة إلى القرنبيط، والفجل، والفلفل الحلو، والتوتيات بأنواعها، وغيرها.[١][٢]
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك يُمكن أن يُساهم في التخفيف من الأعراض الناتجة عن الإصابة بجرثومة المعدة ومضاعفاتها؛ وذلك لمساهمتها في تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتشمل كلًا من الميسو، ومخلل الملفوف، والزبادي، والكفير، وغيرها.[٢][٣][٤]
الأطعمة الغنية بالألياف
إذ تُعد بعض الأطعمة الغنية بالألياف مناسبة للتخفيف من حِدة بعض المضاعفات الناتجة عن الإصابة بجرثومة المعدة والأعراض المُرافقة لها؛ وذلك من خلال تقليل الكمية الناتجة من حمض المعدة، والتخفيف من الشعور بالانتفاخ، والآلام، وغيرها، وتشمل هذه الأطعمة كلًا من التفاح، والكمثرى، ودقيق الشوفان، وغيرها.[٣]
الأطعمة الغنية بالدهون الصحيّة
إذ تُساهم بعض أنواع الدهون الصحيّة في التخفيف من اضطرابات المعدة المرتبطة بالعدوى بالبكتيريا الملوية البوابية، وتشمل هذه الأطعمة كلًا من زيت الزيتون، والمكسرات، والأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية كالأسماك الدهنية، وغيرها.[٥]
أطعمة أخرى
توجد بعض الأطعمة الأخرى التي يُسمح لمرضى جرثومة المعدة باستهلاكها، ومنها ما يأتي:[٢][٣][٤]
- البطاطا الحلوة.
- الكركم.
- الكرز.
- الجزر.
- الثوم.
- الشاي الأخضر منزوع الكافيين.
- عرق السوس.
- العسل.
الأطعمة التي يجب تجنبها لمرضى جرثومة المعدة
توجد بعض أنواع الأطعمة التي يُنصح بالحد من استهلاكها لمرضى جرثومة المعدة، لتقليل احتمالية سوء الأعراض المرافقة، ومنها ما يأتي:[٢][٣][٥]
- الأطعمة الحارة.
- الأطعمة الغنية بالكافيين، مثل؛ القهوة، والشوكولاتة.
- الأطعمة الحمضيّة، مثل؛ الفواكه الحمضية، والطماطم.
- الأطعمة المقلية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون.
- اللحوم الحمراء، أو المصنعة.
- الأطعمة الغنية بالملح.
نصائح عامة لمرضى جرثومة المعدة
توجد بعض النصائح العامة التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في التخفيف من الأعراض المُرافقة لجرثومة المعدة والمضاعفات الناتجة عنها، وتوضح النقاط الآتية بعضًا منها:[١][٢][٤]
- تناول ما بين 5 إلى 6 وجبات صغيرة خلال اليوم.
- الحفاظ على وزن الجسم ضمن معدلاته الطبيعية.
- الحرص على طهي الطعام جيدًا.
- الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيدًا.
- تجنب التعرض للتوتر أو الإجهاد.
- استشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك أي نوع من أنواع الأدوية، أو للحصول على بعض المكملات الغذائية في حال دعت الحاجة لذلك.
المراجع
- ^ أ ب ت Lana Barhum (9/1/2020), "Diet tips for gastritis and stomach ulcers", medicalnewstoday, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Kathryn Watson (21/8/2020), "Stomach Ulcer Diet", healthline, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Carol DerSarkissian (2/11/2020), "Best and Worst Foods for Stomach Ulcers", webmd, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Annette McDermott (24/7/2020), "Natural Treatment for H. pylori: What Works?", healthline, Retrieved 9/3/2022. Edited.
- ^ أ ب Andra Picincu (23/5/2019), "List of Foods to Eat When You Have H. Pylori", livestrong, Retrieved 9/3/2022. Edited.