العسل وتقرحات القولون
يُساهم العسل في تحسين الأعراض الناتجة عن الاضطرابات التي تُصيب الجهاز الهضميّ بشكلٍ عام، والقولون بشكلٍ خاص، وذلك من خلال ما يأتي:
يُقلّل أعراض متلازمة القولون العصبيّ
إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ تناول العسل يمكن أنّ يُقلّل من أعراض متلازمة القولون العصبيّ كالإسهال، والإمساك، وآلام البطن وغيرها من الأعراض المزعجة.[١]
يُقلّل من أعراض التهاب القولون التقرحيّ
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران المُصابة بمتلازمة القولون العصبيّ والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis)، أنّ تناول العسل قد ساهم في تقليل أعراض التهاب القولون التقرحيّ، ولكن يجب الإشارة إلى أنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فاعليته، وضرورة استشارة الطبيب لعلاج المشكلة الصحيّة.[١]
فوائد أخرى للعسل
يمتلك العسل بعض الفوائد الصحيّة الأخرى، ومنها ما يأتي:
يمتلك خصائص مضادة للأكسدة
يمكن أنّ تُساهم مضادات الأكسدة في العسل في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل؛ أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب، والسرطان، وغيرها من الأمراض المُزمنة.[٢]
يُخفض من مستوى ضغط الدم
إذ يمكن أنّ تُساهم مضادات الأكسدة في العسل في خفض مستوى ضغط الدم، حيث وجدت بعض الدراسات أنّ تناول العسل يؤدي إلى خفض مستوى ضغط الدم بشكلٍ طفيف.[٣]
يُخفف من السعال لدى الأطفال
إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ للعسل تأثير فعال في التخفيف من حِدة السعال الليلي لدى الأطفال، ممّا يساعدهم على النوم، ولكن يُنصح عدم إعطائه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنة الواحدة.[٢]
القيمة الغذائيّة للعسل
يوضح الجدول الآتي المحتوى الغذائيّ لملعقة كبيرة واحدة من العسل أيّ ما يُعادل 21 غرامًا:[٤]
العناصر الغذائيّة | القيمة الغذائيّة |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 63.8 |
الكربوهيدرات (غرام) | 17.3 |
البروتين (غرام) | 0.06 |
السكريات (غرام) | 17.2 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 10.9 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.1 |
الزنك (مليغرام) | 0.04 |
فيتامين ج (مليغرام) | 0.1 |
النياسين (مليغرام) | 0.02 |
الفولات (ميكروغرام) | 0.4 |
أضرار ومحاذير استهلاك العسل
درجة أمان استهلاك العسل
يُمكن استهلاك العسل دون القلق من أضراره من قبل معظم البالغين، ولكن يُعدّ استهلاك بعض أنواع العسل المُنتجة من رحيق شجرة الورد (بالإنجليزية: Rhododendrons) ضاراً نسبيًا بالتالي يجب تجنب هذا النوع، وذلك بسبب احتواء هذا النوع على مادة سامة قد تُسبب بعض المشاكل الصحيّة كمشاكل القلب، وانخفاض في ضغط الدم، وألم في الصدر.[٥]
محاذير استهلاك العسل
توجد بعض المحاذير لاستهلاك العسل من قِبل بعض الفئات العمرية، والحالات المرضيّة، ومنها ما يأتي:[٥]
- الحمل والرضاعة: يُمكن استهلاك العسل بالكميات الموجودة في الطعام خلال فترتي الحمل والرضاعة دون حدوث ضرر، ولكن لا توجد معلومات حول مدى سلامة بالكميات الكبيرة ومراجعة الطبيب.
- الأطفال الرُضع: يُنصح تجنب إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عمر السنة الواحدة العسل، وذلك لارتفاع احتمالية تعرضهم لخطر التسمم الغذائيّ.
- السكري: يمكن أنّ يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من العسل إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني خاصةً.
- الحساسية: قد يؤدي تناول العسل من قِبل الذين يُعانون من الحساسية اتجاه حبوب اللقاح إلى ظهور ردود فعل تحسسية لديهم.
المراجع
- ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (29/3/2018), "7 Health Benefits of Manuka Honey, Based on Science", healthline, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "Honey: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (5/9/2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey", healthline, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ↑ "Honey", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 6/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "Honey", webmd, Retrieved 6/9/2021. Edited.