النظام الغذائي المناسب لمرضى المرارة
يُنصح المصابون بالتهاب المرارة أو حصى المرارة بتحسين نوعية نظامهم الغذائي المُتبع؛ لما يُساهم به ذلك في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة، وتقليل احتمالية تعرض المرارة للإجهاد، وتوضح النقاط الآتية بعض الأطعمة التي يجب التركيز على تناولها في هذه الحالة، ولكن يُنصح باستشارة أخصائي التغذية للحصول على النظام الغذائي المناسب وفقًا للحالة الصحيّة للمريض:
الأطعمة الغنية بالألياف
أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة يُمكن أن يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالتهاب المرارة، وتَكوّن حصواتها، بالإضافة إلى تخفيف حِدة الأعراض المرافقة للإصابة؛ وذلك لمساهمتها في تسريع عملية الهضم وتحسينها.[١][٢]
الأطعمة الغنية بالبروتين
يُعد البروتين أحد العناصر الضرورية لعمليات إصلاح أنسجة الجسم ونموها؛ لذا يجب على مرضى المرارة التأكد من الحصول على كمياتٍ كافية منه من مصادره الغذائية، ولكن يجب الانتباه إلى اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين وخالية أو قليلة المحتوى بالدهون كالدجاج منزوع الجلد، والأسماك، ومنتجات الألبان خالية الدسم، والمكسرات، والبذور، والبقوليات، وغيرها؛ وذلك للتقليل من الكميات المُتناولة من الدهون.[٣]
الأطعمة قليلة المحتوى بالدهون
تقوم المرارة بإنتاج الصفراء، وفرزها في الأمعاء الدقيقة عبر القناة الصفراوية، والتي تتمثل وظيفتها في هضم الدهون، لذا قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالدهون خاصةً المشبعة والمتحولة من قِبل مرضى المرارة إلى زيادة احتمالية تعرضها للإجهاد، ممّا يؤدي إلى سوء الحالة الصحيّة للمريض.[١]
لذا تُنصح هذه الفئة بتناول الأطعمة قليلة المحتوى بالدهون كالخضراوات، والفواكه، وغيرها، واختيار أنواع الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحيّة كالمكسرات، والأسماك، وغيرها؛ وذلك لما أشارت إليه بعض الدراسات إلى أنَّ الدهون الصحيّة يُمكن أن تُخفض من المستويات المرتفعة للدهون الثلاثية، وتحسين من جودة الصفراء، وتنظم تقلصات المرارة.[١][٢]
الأطعمة الغنية ببعض العناصر
توجد بعض العناصر الغذائية التي يُساهم الحصول عليها بكمياتٍ كافية في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض المرارة، أو تخفيف حِدة الأعراض المرافقة للإصابة، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه العناصر ومصادرها الغذائية:
- الكالسيوم: وجد أنَّ الكالسيوم يُعزز من صحة المرارة، ويُمكن الحصول عليه من مصادره كمنتجات الألبان خالية الدسم، والخضار الورقية الخضراء، والسردين، وعصير البرتقال المُدعم.[٣]
- فيتامين ج: يُمكن لتأثير فيتامين ج المضاد للأكسدة أن يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض المرارة، بالإضافة إلى مساهمته في زيادة معدل تكسير الكوليسترول، ممّا يُقلل من احتمالية تَكوّن حصوات المرارة، ويُمكن الحصول عليه من تناول الفواكه الحمضية، والفراولة، والطماطم، والبروكلي، وغيرها.[٣][٤]
- المغنيسيوم: يُساهم الحصول على كمياتٍ كافية من المغنيسيوم في تخفيف حِدة آلام المرارة وتقلصاتها، بالإضافة إلى زيادة معدل تفريغها، ممّا يُقلل من احتمالية تَكوّن حصوات المرارة، ويُخفف من حِدة الإصابة في حال حدوثها، ويُمكن الحصول عليه من تناول اللوز، وبذور الشيا، والسبانخ، والكاجو، وغيرها.[٣][٥]
يُنصح مرضى المرارة بالحد من الكميات المتناولة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحيّة، والسكريات، والكافيين.
زيادة عدد الوجبات المتناولة على أن تكون هذه الوجبة صغيرة الحجم وموزعة على مدار اليوم.
المراجع
- ^ أ ب ت Andrea Boldt (22/7/2019), "What Can You Eat for Breakfast With Gallbladder Disease?", livestrong, Retrieved 27/7/2023. Edited.
- ^ أ ب Ana Gotter (14/2/2023), "Gallbladder Diet", healthline, Retrieved 27/7/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jon Johnson (17/4/2023), "Diet tips for a healthy gallbladder", medicalnewstoday, Retrieved 27/7/2023. Edited.
- ↑ Jessica Bruso (3/6/2019), "What Vitamin Supplements Are Good for the Gallbladder?", livestrong, Retrieved 27/7/2023. Edited.
- ↑ Kiara Anthony (23/2/2023), "Relieving Gallbladder Pain Naturally", healthline, Retrieved 27/7/2023. Edited.