أكلات للتخفيف من الإسهال والمغص
تكون المعدة بالعادة حساسة عند إصابة الشخص بالإسهال أو المغص، ولذلك يُفضل الابتعاد عن تناول الطعام بالـ 6 ساعات الأولى، واستبدالها بشرب السوائل الصافية خلال 24 ساعة من بدء هذه الحالة، مثل؛ مرق الدجاج أو الخضراوات، وماء جوز الهند، وغيرها، والتي تعوض نقص السوائل والأملاح الناتج عن الإسهال الذي يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، بالإضافة إلى طردها لبعض السموم من الجسم، لكن في حال عودة الأعراض عند شربها فيجب التوقف عن استهلاكها بضع ساعات قبل العودة لشربها.[١][٢]
ويمكن بعدها في اليوم الثاني البدء بتناول بعض الأطعمة عند القدرة على ذلك، ويجب أن تكون بسيطة وسهلة الهضم خاصةً في الـ 24 ساعة الأولى، بالإضافة إلى أنه يجب استشارة الطبيب في حال الشعور بأيّ أعراض أو مشاكل صحية وأخذ العلاج الطبي اللازم، وفي ما يأتي بعض هذه الأطعمة:
الأكلات المتبعة في حمية برات
تحتوي حمية برات (بالإنجليزية: BRAT) على؛ الموز، والأرز الأبيض، وصوص التفاح، وخبز التوست، حيث تعدّ هذه الأطعمة بسيطة وتحتوي على كميات قليلة من الألياف، حيث يخفف الموز من التشنجات وآلام عضلات البطن، ويُعوض بعض العناصر الغذائية، والمعادن، التي تُفقد أثناء الإسهال والاستفراغ، لاحتوائه على البوتاسيوم، وفيتامين ب6، والفولات.[٣][٤]
ويساعد الأرز خاصةً الأبيض، على التخفيف من الإسهال والمغص، من خلال امتصاص السوائل التي قد تحتوي على مسببات التسمم، كما يزيد من تماسك قوام البراز، بالإضافة إلى أنه يسكن الآلام وتقلصات البطن، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن، مثل؛ المغنيسيوم، والبوتاسيوم.[٤]
ويعدّ صوص التفاح من الخيارات الجيدة أثناء فترة الإسهال، لسهولة هضمه واحتوائه على العديد من العناصر الغذائية خاصةً البكتين؛ الذي يعدّ من أنواع الألياف الذائبة في الماء التي تساعد على تماسك قوام البراز، وبالتالي فإنّها تقلل من الإسهال.[٥]
ويعدّ خبز التوست الأبيض خياراً أفضل من الخبز ذو الحبوب الكاملة والغني بالألياف، لأنه خفيف على المعدة، وأسهل في الهضم، ويساهم في جعل البراز متماسكاً، ويزود الجسم بالطاقة والمعادن التي قد يفقدها بسبب الإسهال.[٥]
الأكلات الغنية بالبروبيوتيك
تعدّ البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) من أنواع البكتيريا الحية، والتي بدورها تضيف أو تزيد من أعداد البكتيريا الجيدة الموجودة بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي، والتي يتم فقدها أثناء الإسهال، ويمكن تناول البروبيوتيك من خلال بعض أنواع الأطعمة، مثل؛ اللبن، أو لبن الكفير، أو من خلال المكملات الغذائية، ولكنّ لا يفضل بعض الأطباء تناول مشتقات الألبان أثناء فترة الإسهال لإمكانية زيادتها للأعراض عند بعض الأشخاص، لذلك يفضل استبدالها بأطعمة غنية بالبروبيوتيك وخالية من مشتقات الألبان؛ كمخلل الملفوف، وغيره.[٣][١]
نصائح للتخفيف من الإسهال والمغص
يوضح ما يأتي بعض النصائح لتحسين عملية الهضم، والتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي كالإسهال والمغص:[٦][٤]
- شرب كميات كبيرة من الماء، لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم بسبب الإسهال، وتقليل تعرضه للجفاف، والمساعدة على امتصاص العناصر الغذائية المختلفة؛ حيث يجب على النساء شرب حوالي 2.7 لتر ماء يومياً، وعلى الرجال شرب 3.7 لترات تقريباً من الماء يومياً.
- تجنب تناول بعض أنواع الخضراوات؛ كالثوم، والبصل، والخضراوات التي تسبب الغازات كالملفوف، والزهرة، والبروكلي، والخضروات الطازجة، وغيرها.
- تجنب تناول الفواكه الحمضية؛ كالبرتقال، والرمان، والعنب، والأناناس، وغيرها.
- تجنب استهلاك الأطعمة المقلية، والغنية بالدهون، والألياف، والسكريات، والمحليات الصناعية، والأطعمة الحارة.
- استشارة الطبيب في حال استمر الإسهال لأكثر من يومين، أو ملاحظة الدماء في البراز، أو الحُمى، أو ظهور علامات الجفاف؛ كجفاف الفم الشديد، وغيرها.
المراجع
- ^ أ ب "What foods to eat if you have diarrhea", medicalnewstoday, Retrieved 27/9/2021. Edited.
- ↑ "BRAT Diet: What Is It and Does It Work?", healthline, Retrieved 27/9/2021. Edited.
- ^ أ ب "Mom’s Advice Is Still the Best for Treating Diarrhea", clevelandclinic, Retrieved 27/9/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Jennifer Huizen (11/1/2021), "Home and natural remedies for upset stomach", medicalnewstoday, Retrieved 2/10/2021. Edited.
- ^ أ ب "What to Eat (or Not) When Your Stomach Hurts", web md, Retrieved 2/10/2021. Edited.
- ↑ "What foods to eat if you have diarrhea", medicalnewstoday, Retrieved 2/10/2021. Edited.