أكلات تساعد على الإسهال

أكلات تساعد على الإسهال

توجد بعض الأطعمة التي يمكن أنّ تُساعد على الإسهال، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:^[١]

بعض أنواع البذور

وتشمل؛ بذور الشيا، إذ تُعدّ مصدرًا جيدًا للألياف الغذائيّة القابلة للذوبان، والتي تمتص الماء لتشكل مادة هلامية تُساهم في زيادة نسبة الماء في البراز؛ وبذور الكتان، إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول 10 غرامات من بذور الكتان يوميًّا مدة 12 أسبوعًا يمكن أنّ يُحسن من عملية الإخراج، بالإضافة إلى أمراض الجهاز الهضميّ الأخرى، وذلك بسبب محتواها العالي من الألياف.

بعض أنواع الفواكه

وتشمل؛ التفاح، الذي يُعدّ مصدرًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان، وتُسمى بكتين، والتي تشتهر بتأثيرها الملين؛ والكيوي، الذي يُحفز حركة الأمعاء، ويُساهم في تسريع وقت العبور المعوي؛ البرقوق، الذي يُعدّ مصدرًا غنيّا بالألياف، وفيتامين أ، والبوتاسيوم، والسوربيتول، وهو أحد أنواع السكريات الكحوليّة التي لا يستطيع الجسم هضمها بشكلٍ جيد، ممّا يُساهم في تحفيز حركة الأمعاء عن طريق سحب الماء إليها؛ بالإضافة إلى كلّ من التين المُجفف، والأفوكادو.

نخالة الشوفان

وهي الغلاف الخارجي لحبوب الشوفان، والتي تمتاز بمحتواه الغني بالألياف، إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّه يمكن استخدام نخالة الشوفان كملين طبيعي، بالإضافة إلى مساهمته في الحفاظ على الوزن.

البطاطا الحلوة

بالإضافة إلى توفير مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، فإنّ البطاطا الحلوة تحتوي أيضًا على كمية جيدة من الألياف غير قابلة للذوبان في الأغلب، مثل؛ السليلوز والبكتين، والتي بدورها قد تُساهم في تعزيز حركات الأمعاء.

العدس

فقد يؤدي تناول العدس إلى زيادة إنتاج حمض الزُّبدِيّ (بالإنجليزية: Butyric acid)؛ وهو نوع من الأحماض الدهنيّة قصيرة السلسلة الموجودة في القولون، والتي بدورها تُساهم في زيادة حركة الجهاز الهضميّ، وبالتالي تحفيز حركة الأمعاء.

الكفير

وهو مشروب مصنوع من الحليب المُخمر يحتوي على البروبيوتيك؛ وهو نوع من بكتيريا الأمعاء الصحيّة التي قد تُساهم في تحسين عملية الإخراج، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ للكفير تأثيراً مُلين، بالإضافة إلى أنّه يُساهم في تسريع عملية العبور المعوي.

نصائح عامة تساعد على الإسهال

توجد مجموعة من النصاح العامة التي يمكن أنّ تُساعد على الإسهال، ومنها ما يأتي:^[٢]

• شرب كميات كافية من الماء.
• ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
• شرب القهوة، إذ إنّ لها دوراً في تحفيز حركة الأمعاء.
• شرب الملينات العشبيّة؛ بعد استشارة الطبيب.
• تناول الأطعمة الغنية بالألياف؛ خاصة الألياف القابلة للذوبان.
• تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك؛ كاللبن أو مكملات البروبيوتيك.
• مراجعة الطبيب لإيجاد علاج للمشكلة الصحيّة.

مضاعفات ناجمة عن الإسهال

توجد بعض الأعراض والمضاعفات الناتجة عن الإصابة بالإسهال المُزمن ولمدة زمنية طويلة، ومنها ما يأتي:^[٣]

• الإصابة بالجفاف.
• نقص في المعادن، وخاصة معدنيّ الصوديوم والبوتاسيوم.
• انخفاض ضغط الدم الانتصابيّ، ممّا يمكن أنّ يؤدي إلى الإغماء أو الشعور بالدوار عند الوقوف، بسبب انخفاض حجم الدم.
• تهيج في فتحة الشرج.