ما هي طريقة استخدام قشر الرمان المطحون للقولون؟
يُمكن استخدام قشر الرمان المطحون للحصول على فوائده المختلفة بما في ذلك فوائده للقولون من خلال نقع كمية من مسحوقه في الماء الساخن، ثم تصفيته، وشربه على شكل شاي عشبي، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية استخدامه والطريقة المناسبة، والكمية المسموحة وفقًا للحالة الصحيّة للفرد.[١]
ما فائدة قشر الرمان المطحون للقولون؟
توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحيّة المحتملة للقولون عند تناول قشر الرمان المطحون بكمياتٍ معتدلة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:[١][٢]
- الحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية في القولون، ممّا يُساهم في التقليل من احتمالية سوء الحالة الصحيّة لمرضى سرطان القولون.
- التخفيف من حِدة الإصابة الناتجة عن العدوى البكتيرية المعوية؛ وذلك لمحتواه الغني بالمركبات النشطة بيولوجيًّا.
تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناول قشر الرمان؛ وذلك لأنَّ تناول كمياتٍ كبيرة منه يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالتسمم.
هل هناك أطعمة أخرى مفيدة للقولون؟
توجد بعض أنواع الأطعمة الأخرى التي يُمكن أن يُساهم تناولها بكمياتٍ معتدلة في تعزيز صحة القولون، ومنها ما يأتي:
الزنجبيل
يُشاع تناول الزنجبيل لتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالقولون العصبي كالغازات، والانتفاخ، والإمساك أو الإسهال، ويُمكن تناول الزنجبيل طازجًا أو مُجففًا من خلال إضافته لبعض الأطباق، أو شربه على شكل شاي، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص أولًا لتأكد من الكمية المسموح بها خاصةً في حال تناوله على شكل مستخلصات.[٣]
الكركم
يحتوي الكركم على مركب الكركمين النشط (بالإنجليزية: Curcumin)؛ والذي يمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهابات، ممّا يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بالقولون العصبي، ويُشاع تناول الكركم في هذه الحالة إما على شكل مكملات أو على شكل شاي، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فائدته هذه.[٣]
الكمون
يُمكن أن يُساهم محتوى الكمون من المركبات المضادة للأكسدة في تقليل احتمالية تعرض خلايا الجسم للتلف، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات بما في ذلك التهابات القولون، ويُمكن إضافته للنظام الغذائي من خلال طحنه واستخدامه كأحد أنواع التوابل المُضافة للأطعمة.[٤]
الفلفل الحار
أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنَّ محتوى الفلفل الحار من مركب الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin) يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون خاصةً لدى الذين يمتلكون عاملًا وراثيًا للإصابة، ويُمكن إضافة الفلفل الحار للنظام الغذائي من خلال إضافته لبعض أنواع السلطات، وأطباق اللحوم والدجاج، أو المخللات، وغيرها.[٥]
يُنصح بتجنب تناول أي من الأطعمة السابقة في حال المعاناة من أي أعراض أو زيادة حِدة بعضها بعد تناولها، إذ يُمكن أن يختلف تأثير هذه الأطعمة على حِدة الأعراض من شخصٍ لآخر.
المراجع
- ^ أ ب Ellen Landes (7/10/2021), "9 Surprising Benefits of Pomegranate Peels", healthline, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ Allen D. Smith, Nadja S. George, Lumei Cheung, and Other (1/11/2019), "Pomegranate peel extract reduced colonic damage and bacterial translocation in a mouse model of infectious colitis induced by Citrobacter rodentium", sciencedirect, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ^ أ ب Daniel Yetman (22/7/2021), "Can You Use Ginger to Treat IBS Symptoms?", healthline, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ Regina Boyle Wheeler (13/4/2021), "5 Spices You Should Be Adding Right Now to Your IBD Diet", everydayhealth, Retrieved 16/2/2023. Edited.
- ↑ Honor Whiteman (4/8/2014), "Could chili peppers reduce the risk of colorectal cancer?", medicalnewstoday, Retrieved 16/2/2023. Edited.