الفواكه المُفيدة لمرضى الكبد
توجد بعض أنواع الفواكه التي تُعد مفيدة لمرضى الكبد؛ وذلك لمساهمتها في تعزيز صحة الكبد، وفيما يأتي بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:
- التوتيات: تحتوي التوتيات على العديد من المركبات المُضادة للأكسدة التي تُعزز من صحة الكبد، وتُقلل من احتمالية إصابته ببعض الأمراض كمرض الكبد الدهني غير الكحولي، بالإضافة إلى الحد من نمو الخلايا السرطانيّة في الكبد وفقًا لبعض الدراسات التي أجريت على خلايا بشرية في المختبرات.[١]
- الجريب فروت: أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ محتوى الجريب فروت من بعض المركبات المُضادة للأكسدة يُمكن أن يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بتلف الكبد، بالإضافة إلى خفض مستويات الالتهاب في الجسم.[١]
- البابايا: أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران المُصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي أنَّ تناول البابايا قد يُخفض من مستويات الالتهاب في الكبد، بالإضافة إلى المُساهمة في الحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانيّة في الكبد.[٢][٣]
- الأفوكادو: يُمكن أن يُساهم تناول الأفوكادو بكمياتٍ معتدلة في خفض نسبة الدهون المُتراكمة لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي وفقًا لإحدى الدراسات، بالإضافة إلى تقليل احتمالية تعرض خلايا الكبد للتلف.[٤][٥]
عدد الحصص الغذائية من الفواكه لمرضى الكبد
يُنصح مرضى الكبد عادةً بتناول ما لا يقل عن 2 حصة يوميًّا من الفواكه، على أن تَكون هذه الحصص موزعة على مدار اليوم، مع إمكانية اختلاف عددها وفقًا لاحتياجات المريض، وحالته الصحيّة، لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية لتحديد عدد الحصص الغذائية المناسب من الفواكه للمريض، بالإضافة إلى التعرف على كيفية تحديد حجم الحصة الواحدة من أنواعٍ مختلفة من الفواكه.[٦]
نصائح غذائية لمرضى الكبد عند اختيار الفواكه
توجد بعض النصائح الغذائية التي يُمكن أن يُساهم أخذها بعين الاعتبار عند اختيار الفواكه وتناولها في تحسين الحالة الصحيّة بشكلٍ عام لمرضى الكبد، ومن أبرز هذه النصائح ما يأتي:[٧]
- تناول حبات الفواكه كاملةً كما هي بدلًا من شربها على شكل عصير؛ وذلك للحصول على محتواها من الألياف الغذائية.
- تقطيع الفواكه وإضافتها لبعض الوصفات والأطعمة الأخرى المُتناولة الغنية بالبروتين كالزبادي، والحليب، وغيرها.
- تجنب إضافة السكر، والمحليات الصناعية في حال الرغبة بشرب عصائر الفواكه الطبيعية.
- تجنب تناول أنواع الفواكه المُعلبة، أو المُجففة بالسكر؛ وذلك لخفض كمية السكر أو الصوديوم التي يُمكن الحصول عليها من النظام الغذائي المُتناول.
- قراءة ملصق المعلومات الغذائية المُثبت على منتجات الفواكه كالفواكه المُجمدة، وغيرها؛ وذلك للتأكد من خلو محتواها من الصوديوم، أو السكر، أو بعض المواد الحافظة التي تؤثر في صحة الكبد.
يُنصح مرضى الكبد باتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة الغنية بالألياف، والبروتين خالي المحتوى من الدهون، بالإضافة إلى مصادر الدهون الصحيّة، مع الحد من الكميات المتناولة من الأطعمة التي تحتوي على السكر، والملح، والدهون المشبعة أو المتحولة، وغيرها.
المراجع
- ^ أ ب Taylor Jones and Rachael Ajmera (30/6/2023), "11 Foods That Are Good for Your Liver", healthline, Retrieved 3/8/2023. Edited.
- ↑ Krishna Bora (31/8/2020), "Health Benefits of Papaya", medindia, Retrieved 3/8/2023. Edited.
- ↑ is one of the,in the liver16. "Papaya improves non-alcoholic fatty liver disease in obese rats by attenuating oxidative stress, inflammation and lipogenic gene expression"], ncbi.nlm.nih, 27/3/2021, Retrieved 3/8/2023. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (10/5/2022), "6 Liver-Friendly Foods to Eat", healthline, Retrieved 3/8/2023. Edited.
- ↑ "Oily fish, coffee and walnuts: Dietary treatment for nonalcoholic fatty liver disease", ncbi.nlm.nih, 7/10/2015, Retrieved 3/8/2023. Edited.
- ↑ "NASH Patients: Add These Foods to Your Diet", mayoclinic, 3/11/2016, Retrieved 3/8/2023. Edited.
- ↑ Charles Daniel (9/7/2022), "What to Eat When You Have Cirrhosis", verywellhealth, Retrieved 3/8/2023. Edited.